انسحاب أرملة مؤسس آبل

أثار رحيل مؤسس شركة "آبل" ستيف جوبز منذ أربعة أعوام الكثير من ردود الأفعال التي عبرت عن حزنها الشديد لفراق ذلك الرجل العظيم، حيث تجمع العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم داخل متجر "آبل" على أضواء الشموع، بينما كنت تسود حالة من القلق بين الكثيرين بشأن مستقبل الشركة ومنتجاتها.

وكان رحيل جوبز فرصة لتنفيذ اليكس جيبني، لعمل وثائقي يتناول قصة كفاحه، على أن ذلك كان يتطلب موافقة من الأسرة، وبحسب صديق جوبز والموظف "رقم 12" داخل الشركة دانييل كوتكي، فإن جوبز كان شخصية ناجحة ولكنه كان يعامل موظفيه بقسوة.

وأفاد جيبني بأن أرملة جوبز وهي لورين باول، عرضت في البداية تقديم المساعدة لتنفيذ المشروع ولكنها تراجعت بعد ذلك، مضيفًا أنه اكتشف في وقت لاحق سعيها نحو إلغاء الاشتراك في المقابلات المحتملة، ومن المعروف بأن المسؤولين التنفيذيين داخل شركة "آبل" يشككون في الإعلام.

وفي الوقت الذي لم تعلق فيه "آبل" عن ما صرّح به جيبني، إلا أنه في وقت سابق من هذا العام وصف المتخصص في البرمجيات إيدي كو، ذلك الوصف بأنه لم يكن في محله وغير دقيق، وفي الوقت الذي تستعد فيه "آبل" للكشف عن إصدار جديد من منتجاتها الأكثر ربحية وهو هاتف "آي فون" في سان فرانسيسكو، فإن الكشف عن ملامح شخصية جوبز الحادة تبقي من الأمور المحرمة للغاية.