ناسا تطلق طابعات ثلاثية الأبعاد إلى الفضاء

 منذ فترة طويلة وناسا تخطط لإرسال طابعات ثلاثية الأبعاد إلى الفضاء، من أجل إنهاء مهام تقنية متعددة في الفضاء، دون الحاجة للاستعانة بإمدادات من كوكب الأرض، والآن يتحقق الحلم.
   وتنوي ناسا إرسال أول طابعة ثلاثية الأبعاد إلى محطة الفضاء الدولية، بحيث تمكن رواد الفضاء من صنع أجهزة وأغراض بلاستيكية في أي شكل تقريبا داخل صندوق صغير بحجم فرن الميكروويف، ما سيساعدهم في طباعة أجزاء جديدة لتحل محل أجزاء الآلات المكسورة، وربما أيضا في ابتكار أدوات جديدة مفيدة.

ومن المقرر إرسال الطابعة يوم 19 سبتمبر/أيلول، وستكون هذه هي المرة الأولى التي تطير فيها طابعة ثلاثية الأبعاد إلى الفضاء.

كانت وكالة ناسا قد وسعت استخداماتها للطابعات ثلاثية الأبعاد على الأرض كوسيلة رخيصة سريعة لتصنيع أجزاء من المركبات الفضائية، بما في ذلك مكونات محركات الصواريخ التي يجري اختبارها للجيل المقبل من مركبات الفضاء.

وتأمل ناسا من إرسال الطابعات تمكين رواد الفضاء في المستقبل من تصنيع أجزاء المركبات الفضائية في الفضاء.

الطابعة التي اختارتها وكالة ناسا صنعتها شركة Made in Space، التي تقع في حديقة التكنولوجيا المجاورة لمركز أبحاث "أميس" التابع لوكالة ناسا في "موفيت فيلد" بولاية كاليفورنيا.

ولم يفصح فريق علماء الوكالة عن طبيعة المواد التي تخطط الوكالة لطباعتها في البداية، ولكن الفكرة العامة هي صناعة أدوات يمكنها أن تحل محل الأجزاء التالفة على متن المحطة