وسائل التواصل الاجتماعي

بدأت السلطات التركية تحقيقاً ضد 12 من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مزاعم بشأن منشوراتهم "الاستفزازية" حول انفجار وقع بمنجم فحم، أسفر عن مقتل 28 شخصاً على الأقل، شمال البلاد.

وذكرت إدارة الشرطة في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إنها وجهت اتهامات للمستخدمين بـ"التحريض على الكراهية". وأضافت أن وحدات مكافحة الجرائم الالكترونية حددت هويات أصحاب الحسابات وبدأت إجراءات قضائية.

ولم يتضح على الفور محتوى المنشورات.

وتتهم أحزاب المعارضة الحكومة بتجاهل تقرير المراجعة لعام 2019، الذي حذر من خطر حدوث انفجار بمنجم تديره الدولة في إقليم "اماصرة" الواقع في البحر الأسود.

ورفضت هيئة مناجم الفحم الحكومية تلك المزاعم.

وأقرت تركيا أمس الأول الخميس قانوناً إعلامياً مثيراً للجدل، يحدد عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات، بتهمة نشر ما تعتبره السلطات أخباراً كاذبة.

وحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء أمس الجمعة المواطنين على عدم الالتفات للـ"معلومات المضللة" بشأن الانفجار.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ميتا تكتب النهاية لقضية كامبريدج أناليتكا

فيسبوك تقيّد عملية نشر لرواية بشأن علاقة ربطت نجل بايدن بصفقة تجارية مع أوكرانيا