واشنطن ـ مصر اليوم
ستساعد الخرائط الجديدة للتركيب الكيميائي للغبار بناءً على القياسات المأخوذة من محطة الفضاء الدولية العلماء على فهم أنواع المعادن التي تساهم في تغير المناخ، حيث تم إنشاء الخريطتين الجديدتين من القياسات التي تم إجراؤها بواسطة أداة التحقيق في مصدر الغبار المعدني لسطح الأرض (EMIT)، والتي طارت إلى محطة الفضاء الدولية في يوليو.
ووفقا لما ذكره موقع "Space"، تصور الخرائط التركيب الكيميائي للمعادن التي تغطي سطح الأرض في منطقتين على كوكبنا، شمال غرب نيفادا في الولايات المتحدة وشمال أفريقيا، وستعمل أداة EMIT على رسم 25٪ من سطح الكوكب في عام واحد.
كما أنه من خلال رسم خرائط لبصمات المعادن لسطح الأرض من الفضاء، يهدف العلماء إلى اكتساب فهم أفضل للتأثيرات التي تحدثها أنواع الغبار المختلفة على درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض، وفي المناطق الجافة مثل الصحاري الكبيرة، يمكن أن تثير الرياح كميات هائلة من الغبار وتنتقل عبر مسافات شاسعة، وبناءً على التركيب الكيميائي للغبار، يمكن أن يكون لوجوده في الهواء تأثير تبريد أو تدفئة على الغلاف الجوي للأرض.
يمكن أيضا أن يلعب ذلك دورًا في تقدم تغير المناخ، ومع ذلك، فإنه فى الوقت الحالي، لا يعرف العلماء أي نوع من الغبار له أي نوع من التأثير وما إذا كان كل غبار الغلاف الجوي في العالم يساهم في الاحتباس الحراري أو التبريد.
ستساعد أول خريطتين تم إنشاؤهما باستخدام قياسات EMIT الباحثين على معايرة الأداة قبل أن يبدأ رسم الخرائط بشكل حقيقي.
ويعد EMIT هو مطياف يقيس كيفية امتصاص المواد للإشعاع الكهرومغناطيسي عبر أطوال موجية مختلفة، ومن خلال إنشاء أطياف امتصاص الضوء هذه، يمكن للعلماء استنتاج تأثير المواد المختلفة على درجة حرارة الهواء.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وكالة الفضاء الأوروبية تعلن استئناف النقاش مع نظيرتها الروسية حول استكشاف المريخ
وكالة الفضاء الأوروبية تعلق مهمتها للمريخ بسبب وجود روسيا فى المشروع