وكالة ناسا الفضائية

قال تقرير للمجلس الوطني للأبحاث الأمريكي بتفويض من الكونجرس إن الحكومة الأمريكية بحاجة إلى مراجعة سياستها الفضائية فيما يتعلق بمنع وكالتها الفضائية ( ناسا ) من العمل على مشروعات ثنائية مع الصين.وقال التقرير إن ” هذه السياسة، التي دفعت بمشاعر كونجرسية، ترفض الشراكة الأمريكية مع أمة ربما ستكون قادرة على تقديم إسهامات كبيرة حقا لبعثات التعاون الدولية”.وتابع التقرير بقوله:” الوقت ربما قد حان لمراجعة ما إذا كانت هذه السياسة تخدم مصالح الولايات المتحدة على المدى الطويل”.ومُنعت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) من التعاون الثنائي مع الصين، بسبب قانون فيدرالي قدم في البداية في 2011 من قبل فرانك وولف، رئيس لجنة المخصصات الفرعية بمجلس النواب والتي تمول( ناسا).ويمنع القانون الوكالة الفضائية ومكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا من ” تطوير وتصميم وتخطيط ونشر وتطبيق وتنفيذ أي سياسة أو برنامج أو أمر أو عقد ثنائي من أي نوع للمشاركة أو التعاون أو التنسيق ثنائيا وبأي طريقة مع الصين أو أي شركة مملوكة للصين”، بما في ذلك استضافة الزوار الرسميين الصينيين في منشآت تابعة أو مستخدمة من قبل( ناسا).وأوصى التقرير الولايات المتحدة بأن تنفتح في انخراطها في شراكات دولية في المستقبل بالنظر إلي التنمية السريعة في القدرات الفضائية الصينية، مشيرا إلى أن القانون الفيدرالي الحالي الذي يمنع (ناسا) من المشاركة في نشاطات ثنائية مع الصين لا يخدم بل عرقلة قدرة الولايات المتحدة لجلب الصين إلى ميدانها من الشراكات الدولية كما يقلص من القدرة الدولية المحتملة الى حد كبي، والتي يمكن أن تحشد للوصول إلى كوكب المريخ”.وقال التقرير في الختام إن البعثة البشرية إلى المريخ والمقررة في الثلاثينات من القرن الحالي لن تتم إلا إذا زادت ميزانية ناسا بنسبة 5 بالمئة في العام.وقالت وكالة ناسا إنها ترحب بهذا التقرير.