موسكو - أ.ش.أ
بدأت محطة رادار جديدة تابعة لشبكة الإنذار المبكر الروسية لاكتشاف الصواريخ المهاجمة العمل في منطقة كالينينجراد المطلة على بحر البلطيق في غرب روسيا ، التي تعتبر جيباً روسياً داخل الاتحاد الأوروبي .
وذكرت وكالة أنباء " نوفوستي " الروسية الثلاثاء أنه جرى العمل في إنتاج محطة الرادار الجديدة ، وهي من طراز "فورونيج- دي أم" ، على مدار أربعة أعوام منذ فبراير 2010 .
وقال متحدث باسم هيئة الإنشاءات الهندسية بوزارة الدفاع الروسية لوكالة أنباء" نوفوستي " أن الرادار الجديد سيعمل في بادئ الأمر بصورة تجريبية حتى يثبت قدراته ، ثم يدخل الخدمة العسكرية بعد ثلاثة أشهر، ويشمل نطاق عمل رادار كالينينجراد كل أوروبا والمحيط الأطلسي ، وبمقدوره رصد 500 هدف في آن واحد.
وكانت روسيا قد وضعت عدة رادارات من طراز "فورونيج - دي أم" في أراضيها ، ساعية إلى سد ثغرات افتراضية ظهرت في مجالها الجوي بعد أن توقفت عن تشغيل رادارات تابعة للجيش السوفيتي السابق ، كانت تقع خارج أراضيها في بعض الجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى.