أنونيموس

قامت جماعة قراصنة الإنترنت المعروفة "أنونيموس" بإزالة 100 حساب إلكتروني على الأقل تابع لموالين لداعش، يستغلونها لاستقطاب مقاتلين للتنظيم.

جاء البيان على موقع "بيست بين" الذي تستخدمه أنونيموس وغيرها من جماعات القرصنة للإعلان عن عملياتهم وفي منشور بعنوان '#OpISIS'، (عملية داعش) أشارت أنونيموس إلى 90 حساباً على تويتر قامت بإزالتها، مؤكدة أن هذا جزء فقط من الحسابات التي أزيلت، ولا يزال هناك الكثير، بحسب ما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، اليوم الثلاثاء.

ونشرت الجماعة أيضاً العناوين الإلكترونية لـ 12 مستخدماً على فيس بوك يشتبه في أن لديهم صلات بالإرهابيين في العراق وسوريا.

وأصبحت معظم هذه الحسابات موقوفة أو غير متوفرة حالياً.

ووجهت أنونيموس تحذيراً لداعش بنيتها الاستمرار في مسح الحسابات التابعة له وفضحها، وجاء في البيان: "سنطاردكم، وسنزيل مواقعكم الإلكترونية، وحساباتكم، وإيميلاتكم، وسنفضحكم، ومن الآن فصاعداً لن يكون لكم مكان آمن على الإنترنت، سنعاملكم كفيروس نحن علاجه".

وجاء البيان على موقع "بيست بين"، الذي تستخدمه أنونيموس وغيرها من جماعات القرصنة للإعلان عن عملياتهم.

وذكّرت أنونيموس داعش بأن أعضاءها أفراد من مختلف الأديان وأنحاء العالم، قائلة: "نحن مسلمون، ومسيحيون، ويهود.. نحن قراصنة، من جميع الأعراق والدول والأديان".

وأنهت الجماعة بيانها بوعد أن هناك المزيد في جعبتها قريباً.

يذكر أن أنونيموس أزالت في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي حساب تويتر الرسمي التابع لكو كلوكس كلان، وهي منظمة عنصرية أمريكية متطرفة، وهددت بفضح تفاصيل حول أولئك الذين يديرونها.