يد صناعية ثلاثية الإبعاد

صنع مهندسون ألمان يدا صناعية استبدلوا فيها العضلات بأسلاك ذكية، فكل ما يحتاجه الأمر هو شحنة كهربائية لجعل تلك الأسلاك تنقبض أو ترتخي، مما يعني أن هذه اليد يمكن أن تعمل بدون الأجهزة الإلكترونية الكبيرة التي عادة ما تجعل مثل هذه الأطراف الصناعية غير عملية.

صمم اليد البلاستيكية الخفيفة، والتي استخدم في تصنيعها طابعة ثلاثية الإبعاد فريق أبحاث من جامعة سارلاند، والأنسجة الشبيهة بالعضلات مصنوعة من شرائح من النيكل والتيتانيوم لا يتعدى سمكها سمك شعرة الإنسان.

تلك الأسلاك المعدنية التي يطلق عليها اسم مزيج معدني حافظ للذاكرة تتمتع بأعلى درجة من الطاقة المكثفة بين كل الآليات الحركية المعروفة، مما يمكن اليد من القيام بحركات قوية في حيز ضيق.

وتشرح الأستاذة الجامعية شتيفان سيلكه، من جامعة سارلاند التقنية قائلة "هذا يمكننا من تصنيع أنظمة خفيفة بشكل خاص، ولأنها تجيء في شكل أسلاك يمكن استخدامها كعضلات صناعية، ولذلك نصنع أنظمة مستلهمة من الأحياء انظر إلى الطبيعة لتستلهم نموذجا ناجحا، وهذا ما أدركناه مع أول نموذج ليد صناعية باستخدام أسلاك معدنية حافظة للذاكرة".