الكويت_كونا
أطلقت الإمارات هنا اليوم تقريرا حول (التكنولوجيا ومستقبل الحكومات) بهدف دعم حكومات العالم في تعزيز قدراتها الإستراتيجية ونظرتها المستقبلية الشمولية لأساليب أداء العمل الحكومي.وقال وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد عبد الله القرقاوي في تصريح صحفي إن التقرير الذي أطلق عبر (منصة القمة الحكومية) يعد ثمرة عملية وفعلية للتعاون البناء بين القمة والمنتدى الاقتصادي العالمي.ولفت القرقاوي إلى أن القمة الحكومية التي نظمتها دولة الإمارات في عامي 2013 و2014 نجحت في التحول إلى "منصة عالمية" دائمة لتبادل الأفكار والآراء الإبداعية والانتقال إلى الجيل الجديد من الخدمات الذي يلبي متطلبات المتعاملين ويحقق طموحاتهم وإسعادهم.ووصف شراكة القمة الحكومية مع المنتدى الاقتصادي العالمي بأنها تعبر عن رؤية مشتركة تؤمن بأن خدمة الإنسان وتطوير بيئته وتحسين مستقبله من أهم مفاتيح الاستقرار والرخاء وأحد مكونات البناء الحضاري لأي مجتمع ويقدم تقرير (التكنولوجيا ومستقبل الحكومات) معلومات تؤكد أن مكونات الحكومات الناجحة قد تغيرت نتيجة العصر الرقمي وتطور المعلومات التي تميز العصر الحالي وتسهم أيضا في توفير فرص النمو في دول العالم.كما يطرح التقرير حلولا عملية لقادة القطاع الحكومي لتقديم الخدمات التي تتناسب مع متطلبات المتعاملين في القرن الحادي والعشرين والتي تبرز في محاور متعددة ومتداخلة فيما بينها وتتنوع بين توفير خدمات أفضل للسكان وإدارة المسائل المعقدة التي تشكل تحديا لعمليات التطور. وتأتي في مقدمة باقة "الأدوات الذكية" التي يقدمها التقرير أهمية مشاركة الرؤى ووجهات النظر حول قدرة التكنولوجيا على تعزيز الشفافية من خلال البيانات المفتوحة بالإضافة الى تمكين المواطنين من الحصول على خدمات إلكترونية أكثر سرعة ودقة واستجابة لمتطلباتهم خاصة خلال الأزمات.ويرى التقرير أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ستسهم في حال إدارتها بصورة جيدة في توطيد الثقة وإعطاء صورة إيجابية للحكومات خلال العقد المقبل في كثير من الجوانب التي تهم المواطنين وبخاصة في مسائل القيادة والإبداع في تقديم الخدمات والابتكاروتوفير الحلول للمشكلات التي تواجههم وغيرها من المسائل التي تمس حياة المواطنين