كوريا الشمالية تنشأ قاعدة جديدة لإطلاق الصواريخ

أنشأت كوريا الشمالية مركزا جديدا للمرقابة والتحكم بالمركبات الفضائية التابع لدائرة تطوير الفضاء الوطنية الموكلة لها عمليات الإشراف على اطلاق المركبات الفضائية.

وقام الزعيم الكوري الشمالي ورئيس اللجنة الدفاعية الوطنية "كيم جونغ-أون" بزيارة المركز بنفسه اليوم وأكد أثناء الزيارة عزمه مواصلة المشاريع المتعلقة باطلاق المركبات الفضائية واصفا إياها بالمهمة بالغة الأهمية من أجل الحفاظ على الكرامة والعزة الوطنية.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن الزعيم كيم قام بزيارة تفقدية للقاعدة الجديدة اليوم .

يشار إلى أن دائرة تطوير الفضاء الوطنية هي جهاز مسئول مهمته الإشراف على مشاريع تطوير الفضاء في كوريا الشمالية، في حين أن مركز القيادة والتحكم بالفضاء مسئول عن اطلاق مركبات فضائية. ويعتبر المجتمع الدولي اطلاق كوريا الشمالية مركبات فضائية بمثابة اختبار للصواريخ طويلة المدى.

وتم انشاء المركز الجديد على مساحة تبلغ أكثر من 13 ألف متر مربع، ويتكون من مبنى رئيسي ومبنى جانبي ومركز القياس.

وللمبنى الرئيسي غرفة متابعة لجميع مراحل اطلاق المركبات وغرفة متابعة المركبات والقيادة وغرفة الرصد بالكاميرات وغرفة المشاهدة وغيرها .

وادعى " كيم جونغ أون " بأن تطوير الفضاء بطريقة سلمية هو حق شرعي للشمال، قائلا إن الدولة بلغت مصاف الدولة المصنعة للأقمار الفضائية بتقنياتها الذاتية ".

وقال " إن مشاريع تطوير الفضاء هي عمل مهم للغاية، وإن الحزب الحاكم سيقرر في أي لحظة وأي مكان ستطلق المركبات المصنعة في كوريا الشمالية نحو الفضاء" .

ورافق " كيم " في زيارته كل من مدير تطوير الفضاء الوطني وضباط من وحدة 963 العسكرية التي شاركت في عملية الانشاء .