تمكن مجموعة من "الهاكرز" المؤيدين لنظام دمشق، تعرف عن نفسها "الجيش السوري" الإلكتروني، من اختراق حسابات البريد الإلكتروني الخاصة ببعض المؤسسات التركية الرسمية، ومن بينها الرئاسة والقوات المسلحة ووزارتا الدفاع والخارجية، حسبما ذكرت صحيفة "حرييت" اليوم الثلاثاء.

وكشفت النسخة الالكترونية من الصحيفة، أنه من بين الملفات الموجودة بحسابات البريد الإلكتروني التي اخترقها "قراصنة الانترنت"، يبرز خطاب وجهه الرئيس الأمريكي باراك أوباما عام 2012 إلى رئيس الوزرء السابق والرئيس الحالي لتركيا رجب طيب أردوغان.

وخلال هذه الرسالة، طلب أوباما من أردوغان استغلال وضع بلاده بوصفها "أحد الأصوات الأكثر مصداقية بالعالم الإسلامي" لتهدئة المسلمين على خلفية نشر فيلم يسيئ للنبي محمد.

ووصل "الهاكرز" الموالون لدمشق إلى رسائل سرية أخرى وجهها السفير الأمريكي بأنقرة إلى مسؤولين رفيعي المستوى بالخارجية التركية، ومعلومات عن عقود بمجال الدفاع، وتفاصيل حول خطط الولايات المتحدة للانتقال السياسي في سوريا.