واشنطن ـ مصر اليوم
تمكن التلسكوب الفضائي الفائق الجديد، جيمس ويب، من الدخول إلى أعماق الجليد في الفضاء.
وبحث ويب في بعض المناطق الأكثر ظلمة وبرودة في الفضاء، للعثور على أدلة حول الكيمياء التي تدخل في نشأة الكواكب، وربما حتى الحياة.
تُظهر هذه الصورة التي تم إصدارها حديثًا جزءًا من السحابة الجزيئية Chameleon I ، أو الحرباء 1، على بعد حوالي 630 سنة ضوئية من الأرض.
هنا، في درجات حرارة منخفضة تصل إلى حوالي -260 درجة مئوية، يكتشف التلسكوب ويب أنواعًا من حبيبات الجليد لم يتم ملاحظتها من قبل.
في النهاية، ستنهار هذه الغيوم لتشكل نجومًا، ومن حولها كواكب. وسيتم دمج الكيمياء التي رصدها ويب في تكوين تلك الكواكب.
يمكنك رؤية هذه الأجسام أثناء تكونها في أعلى يسار الصورة.
"الساعة الرملية" برتقالية اللون هي نجم أولي - نجم في طور التكوين - يسحب المواد من السحابة إلى نفسه.
أما النجوم البرتقالية الموجودة تحتها أكثر نضجًا ومشرقة بدرجة كافية، بحيث تولد النتوءات الستة المميزة التي أصبحت الآن مألوفة في صور ويب، وهي مكونة من تصميم المرآة المجزأة للتلسكوب.
ولكن لاكتشاف الجليد، يتجاهل التلسكوب ويب كل هذه النجوم إلى الجانب، وينظر إلى النجوم خلف الحرباء الزرقاء الرقيقة 1.
وعندما يسطع الضوء من هذه الأجسام عبر السحابة، يمتص الجليد بعضًا منه ليدخل في تكوينها.
وقد يهمك أيضًا:
"ناسا" تختبر نظام الطوارىء على مركبتها القمرية "أوريون"
"ناسا" على بُعد خُطوات مِن إعادة وضع البشر على سطح القمر