شركة "إنتل"

طالبت شركة "إنتل" عملائها بإعادة ساعات "Basis Peak" بعدما اكتشفت أنها حراراتها قد ترتفع لدرجة تتسبب في حروق أو أضرار بسطح الجلد، محذرة من ارتداءها.
وقالت "إنتل" إن عدداً قليلاً من العملاء شكى بسبب عيوب الساعة من عدم الراحة في ارتدائها أو ظهور تقرحات وحروق جلدية في المعصم، كما اشتكى البعض من ارتفاع درجة حرارتها.

وتم تطوير الساعة بواسطة "بسيس ساينس" وهي شركة ناشئة استحوذت عليها "إنتل" عام 2014، حيث كانت تتطلع للتوسع فيما اعتقدت أنه سوق كبير للساعات الذكية.
وارتفعت توقعات زيادة شعبية الساعات الذكية، رغم فشل ساعة "أبل" في دفع السوق كما كان مأمول في عالم التكنولوجيا.
وقالت الشركة إنها قد ترد ثمن الساعات لعملائها شاملة الضرائب ومصاريف الشحن، بنحو 234 دولارا للعملاء في الولايات المتحدة و244 يورو في أوروبا.