واشنطن ـ مصر اليوم
تحدث رواد الفضاء في فريق SpaceX's Crew-4 من المحطة الفضائية حول كيفية ارتباط عملهم بمهمة القمر Artemis 1 التابعة لناسا، والتي يمكن إطلاقها في نوفمبر، ومع طلعات قمرية أخرى في السنوات المقبلة، حيث قالت جيسيكا واتكينز من ناسا خلال مؤتمر صحفى، "جزء مثير حقًا مما يمكننا القيام به هنا هو استخدام محطة الفضاء الدولية [ISS] كاختبار للاستكشاف في المستقبل".
وفقا لما ذكره موقع "Space"، تستعد أبحاث محطة الفضاء الدولية لقفزة كبيرة في رحلات الفضاء وإعادة البشر إلى القمر لأول مرة منذ عام 1972.
ستوفر مهمة Artemis 1 غير المأهولة إطلاق المدار القمري والهبوط كما هو مخطط لها، وتخطط ناسا لإرسال Artemis 2 حول القمر مع رواد الفضاء في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2024، وبعد ذلك، من المقرر أن تهبط Artemis 3 على السطح في عام 2025 أو نحو ذلك.
وأوضحت واتكينز، أن جزءًا كبيرًا من أبحاث المحطة الفضائية مكرس لصحة الإنسان، ولتطوير التقنيات مثل دعم الحياة أو زراعة النباتات للتأكد من أنها قوية بما يكفي لمواجهة البيئة القمرية الصعبة.
وقالت واتكينز: "نحن نبحث في طرق للحماية من بعض المخاطر المرتبطة بهذا الاستكشاف"، ستحتاج النباتات إلى التعامل مع تربة مختلفة تمامًا وجاذبية أضعف، على سبيل المثال، بينما ستحتاج النباتات والآلات على حد سواء إلى التعامل مع الإشعاع الشديد على سطح القمر.
وأضافت واتكينز أن "الإشعاع هو أحد أكبر العوامل التي يجب تخفيفها بينما نمضي قدمًا"، ولهذا السبب سيكون لدى Artemis 1 العديد من أجهزة الاستشعار في المركبة الفضائية لاختبار وتقييم البيئة.
كما أوضحت واتكينز أن وضع بدلة الفضاء ضد الإشعاع AstroRad في مدار الأرض والمدار القمري في نفس الوقت تقريبًا سيسمح للعلماء بمقارنة تعرض رواد الفضاء لإشعاع محطة الفضاء الدولية مع لمعرفة كيف يتنقل الإشعاع عبر جوار الأرض وما وراءها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
صور الأقمار الصناعية تُظهر تعبئة للقوات العسكرية في إثيوبيا وإريتريا
روسيا تختبرمنظومة جديدة لمعاينة بيانات الأقمار الصناعية