واشنطن ـ مصر اليوم
تعمل شركة آبل على تطوير أسطولها الخاص من الأجهزة القابلة للطي، على الرغم من عدم الإعلان رسميًا عن خططهم، إلا أن العديد من التقارير وتسجيلات براءات الاختراع تشير إلى وجود أجهزة آيفون وآيباد وماك بوك قابلة للطي مع شاشة كبيرة قيد العمل.
كان من المتوقع ظهور هاتف آيفون القابل للطي لأول مرة في عام 2026، ومع ذلك تشير التحديثات الأخيرة من المنشور الكوري AlphaBiz إلى تراجع طفيف، مع توقع الإطلاق في الربع الأول من عام 2027.
يرجع التأخير في إطلاق هاتف آيفون القابل للطي إلى أوائل عام 2027، وفقًا لمسؤول مطلع على الخطط الداخلية لشركة آبل، إلى مخاوف العرض والطلب.
وقال المسؤول: "أدرك أن شركة آبل تخطط لبدء بيع آيفون القابل للطي في وقت لاحق قليلاً عما كان متوقعًا بعد اتخاذ الاستعدادات الكاملة لجميع الأمور، بما في ذلك العرض والطلب على الشاشات القابلة للطي".
يمثل هذا الجدول الزمني الجديد تحولًا عن إصدار الربع الرابع المتوقع سابقًا من عام 2026، على الرغم من التأجيل، حيث تشير بعض تقارير أن عملية اختيار الموردين لمكونات مثل الشاشات القابلة للطي تمضي قدمًا كما كان مخططًا له في البداية.
ومن المتوقع أن يأتي دخول شركة آبل إلى سوق الهواتف القابلة للطي بجهاز أكثر نحافة وأخف وزناً من منافسيها، مع التركيز على تقليل علامات التجعد على الشاشة القابلة للطي، كما تستكشف الشركة أيضًا التكنولوجيا التي تقلل التجاعيد والتجاعيد على طول الطية.
وبالإضافة إلى هاتف آيفون القابل للطي، يُعتقد أن شركة آبل تعمل على جهاز آيباد قابل للطي وجهاز ماك بوك مقاس 20.3 بوصة، وهو ما قد يمثل أول منتج قابل للطي للشركة، اقترح مينج -شو كو، محلل آبل، أن جهاز ماك بوك القابل للطي قد يدخل حيز الإنتاج الضخم في عام 2027.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي أصدر فيه منافسو أبل، مثل سامسونج وجوجل، أجيالًا متعددة من الأجهزة القابلة للطي، حيث تمتلك سامسونج خمسة أجيال من الهواتف القابلة للطي على شكل كتاب، بينما تطلق جوجل هاتف Pixel Fold.
ومشهد تطوير الأجهزة القابلة للطي من شركة آبل مليء بالتقارير المتغيرة والتناقضات، مما يزيد من التكهنات المحيطة بخطط الشركة.
جدير بالذكر أن أحد المرشدين على موقع التواصل الاجتماعي الصيني Weibo ادعى الشهر الماضي أن شركة آبل أوقفت التطوير مؤقتًا على هاتف آيفون القابل للطي بسبب مشكلات في الشاشة القابلة للطي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
آبل تمنح المهندسين فى الصين مزيدًا من المسئولية فى إدارة عمليات التصنيع