واشنطن ـ مصر اليوم
توصل تقرير جديد لوكالة ناسا إلى أن مشكلة النفايات الفضائية يمكن تقليلها بشكل كبير في أقل من 10 سنوات، مع القليل من المساعدة من الليزر أو القاطرات الفضائية، ويمكن التعامل مع الآلاف من قطع الحطام الفضائي الناتجة عن أكثر من 60 عامًا من إطلاق الصواريخ بتكلفة منخفضة وسرعة عالية، إذا ركز المشغلون على إزالة أصغر القطع أو دفع الأقمار الصناعية الأكبر بعيدًا عن طريق الاصطدام.
ووفقا لما ذكره موقع "Space"، سيكون لإزالة الحطام الفضائي آثار إيجابية على المهمات إلى محطة الفضاء الدولية، والتي كان عليها المناورة للخروج من طريق الحطام الفضائي مرتين في الأسبوع الماضي وحده.
كما أن الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض مثل Starlink التابعة لـ SpaceX مسؤولة أيضًا عن العديد من اللقاءات القريبة في الفضاء.
بينما لا تزال خطط إزالة النفايات الفضائية في بدايتها، يؤكد التقرير أن هناك طريقًا للنجاح طالما أن مجتمع الفضاء يعمل معًا وواضحًا بشأن مكان إعطاء الأولوية لحل المشكلة، ومع ذلك، هناك أمل، حيث يقول التقرير "قد تحقق بعض أساليب التعامل فوائد صافية في أقل من عقد" بمجرد وضع طريقة قابلة للتطبيق.
في حين أنه من الصعب تحديد مخاطر الحطام الفضائي، حيث لا يمكن تتبع جميع القطع، فقد أرسلت البشرية أكثر من 15000 قمر صناعي عالياً منذ الإطلاق الأول عام 1957 للسبوتنيك التابع للاتحاد السوفيتي، وحوالي 7200 فقط من هذا العدد تعمل، وفقًا لـ وكالة الفضاء الأوروبية أرقام ديسمبر 2022.
تشير ورقة بحثية حديثة نُشرت في مجلة Science، تدعو إلى معاهدة دولية لمعالجة الحطام الفضائي، إلى أنه قد يكون هناك 100 تريليون قطعة من النفايات تطفو هناك.
تحطمت بعض هذه الأقمار الصناعية بسبب الاصطدام العرضي أو التدمير المتعمد، ومن الأحداث البارزة التي حدثت مؤخرًا اختبار روسي للحطام المضاد للأقمار الصناعية في عام 2021 نتج عنه الكثير من الحطام، مما أدى إلى تداخله مع عمليات كل من محطة الفضاء الدولية و Starlink.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
«ناسا» تكشف عن طاقم مهمة القمر 2024 Artemis II الشهر المقبل
"ناسا" تُعلن عن مشاريع رائدة لشبكة إنترنت على القمر