جاكرتا - مصر اليوم
كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، عن خروج القمر الصناعي الماليزي عن مداره ميسات-3 ولم يعد يمكن السيطرة عليه في الوقت الحالي. وصرح الدكتور "القاضي" في تصريحات خاصةأن القمر الصناعي الماليزي يعمل منذ 16 عاما في مداره المحدد له في الفضاء ولكن قد حدث له عطل فنى أدى إلى فقد الوقود الخاص به. وأوضح الدكتور جاد القاضي أن القمر الصناعي الماليزي فقد وقوده الخاص بسبب عمليات إعادة التوجيه التي تتم من على الأرض أو من خلال المحطات الفضائية المتواجدة في الفضاء، وأن بسبب حركة القمر الصناعي الماليزي وقوة الجذب الخارجية أدى هذا إلى بعده عن مساره الموضوع له أو خروجه عن مساره بالكامل، وأثناء محاولة السيطرة عليه وإخضاعه للرجوع إلى مساره تم فقد الوقود من القمر الصناعي الماليزي مما أدى إلى فقدان السيطرة عليه.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، إلى أن خطورة القمر الصناعي الماليزي ناتجة عن حركة القمر نحو الفضاء وليس نحو الأرض على عكس الصاروخ الصيني لونج مارش 5 بي والذي كان يحمل وحدة محطة فضاء صينية وكان قد حدث له خلل وفقد السيطرة والتحكم به أيضا منذ 4 أشهر وبالتحديد في شهر مايو الماضي، وكان يتجه الصاروخ الصيني في ذلك الوقت نحو الأرض.
والقمر الصناعي الماليزي باتجاه نحو الفضاء قد ينذر بكارثة أكبر بإصدامه بقمر صناعي آخر أو محطة فضائية أو أي من الأشياء التي تسبح في الفضاء الخارجة مسببًا خلفه أجزاء كبيرة من الحطام الفضائي، ولذلك يركز المعهد القومي للبحوث الفلكية على حادثة القمر الماليزي ويهتم بدراسته جيدا وذلك وفقا لما يملك المركز من محطة مختصة لرصد الحطام الفضائي والحوادث التي تحدث في الفضاء بشكل عام.
الحطام الفضائي
هو لقب يطلق على النفايات التي تخلفها عمليات إطلاق الصواريخ أو الأقمار الصناعية في الفضاء الخارجي ويطلق عليها أيضا اسم القمامة الفضائية وبدأت تشكل في الفترة الأخيرة مشكلة حقيقية بسبب تراكمها وانتشارها في الفضاء المفتوح يسبح الحطام الفضائي في الفضاء بسرعات كبيرة تجعله قادر على تدمير أي شيء قد يواجه أمامها، ويعتبر الحطام الفضائي المتزايد من أكبر المخاطر على جميع المركبات الفضائية، وعلى وجه الخصوص، على محطة الفضاء الدولية، والمكوكات الفضائية وغيرها من المركبات الفضائية التي تحمل البشر. أصبح من الشائع الآن أن نضطر إلى توجيه الأقمار الصناعية لتجنب الاصطدام بالحطام الفضائي والمخلفات الفضائية، على عكس الماضي التي كان يلجأ الإنسان إلى عمل بعض بعض المناورات فقط لتجنب الاصطدام بهذا الحطام الفضائي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وكالة الفضاء المصرية تعلن إطلاق 4 أقمار صناعية لأغراض البحث العلمى بـ2022