واشنطن-مصر اليوم
تعمل شركة آبل على تكثيف إنتاج أجهزة آيباد وآيفون وماك وغيرها من المنتجات خارج الصين، في إشارة إلى أن عملاقة التكنولوجيا تواصل تسريع تنويع الإنتاج بالرغم من الآمال في تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والصين في عهد الرئيس (جو بايدن).وقالت المصادر لصحيفة نيكي آسيان ريفيو: إن إنتاج آيباد يبدأ في فيتنام في منتصف هذا العام، وهي المرة الأولى التي يبني فيها أكبر صانع للأجهزة اللوحية في العالم عددًا كبيرًا من الأجهزة خارج الصين.
وأضافت المصادر أن عملاقة التكنولوجيا في كاليفورنيا تعمل أيضًا على تكثيف إنتاج آيفون في الهند، ثاني أكبر قاعدة إنتاج للجهاز، مع خطط لبدء إنتاج أحدث سلسلة iPhone 12 هناك في أقرب وقت هذا الربع.كما تعمل آبل أيضًا على زيادة الطاقة الإنتاجية لمكبرات الصوت الذكية وسماعات الأذن وأجهزة الحاسب في جنوب شرق آسيا كجزء من إستراتيجيتها المستمرة للتنويع.
وتحشد آبل الموردين في فيتنام لتوسيع الطاقة الإنتاجية لأحدث HomePod mini، وتم إنتاج الجهاز في فيتنام منذ طرحه العام الماضي، وزادت آبل الإنتاج المحلي لمنتجاتها المتعلقة بالصوت، بما في ذلك تشكيلات AirPods المختلفة.ونقلت شركة آبل بعض إنتاج Mac mini إلى ماليزيا، ومن المقرر أيضًا نقل جزء من إنتاج MacBook إلى فيتنام هذا العام، ولا يزال معظم إنتاجها من أجهزة الحاسب في الصين.
وتريد آبل والعديد من شركات التكنولوجيا الأخرى قدرات إنتاج خارج الصين، ولم يتباطأ ذلك بالرغم من وجود رئيس جديد للولايات المتحدة.وتهدف آبل إلى بناء القدرات في مواقع جديدة – معظمها دول جنوب شرق آسيا – للعديد من المنتجات الأساسية، مثل آيباد وآيفون و MacBooks و AirPods وغيرها.
ويتجه عمالقة التكنولوجيا لتقليل اعتمادهم على الصين، حيث إن ارتفاع تكاليف العمالة هناك، والتوترات التجارية المطولة مع واشنطن، وتعطل سلسلة التوريد بسبب فيروس كورونا، أثارت مخاطر الاعتماد بشكل كبير على دولة واحدة.وعلاوة على ذلك، بدأت الحكومة الأمريكية حملة إعادة هيكلة سلسلة التوريد، وحثت موردي التكنولوجيا على الابتعاد عن الصين، التي لا تزال مركزًا صناعيًا رئيسيًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، وتفخر بسلسلة التوريد الأكثر تطوراً وشمولية في العالم.
ويشير قرار آبل بنقل مثل هذه المجموعة الواسعة من المنتجات خارج البلاد إلى أنه من المرجح أن تستمر المشاكل بين البلدين حتى عام 2021.وطلبت شركة Goertek الصينية، وهي شركة رئيسية لتجميع AirPods، من جميع مورديها تقييم جدوى نقل الإنتاج إلى فيتنام في أواخر عام 2018، وكانت أول مورد لشركة آبل يؤكد خطة لنقل الإنتاج.
وطلبت آبل في عام 2019 من العديد من الموردين دراسة الآثار المترتبة على التكلفة لنقل بين 15 و 30 في المئة من الإنتاج خارج الصين لمجموعة واسعة من خطوط الإنتاج.ودخلت سلسلة AirPods حيز الإنتاج التجريبي للمرة الأولى في فيتنام في صيف عام 2019، مع الإنتاج الضخم في عام 2020.كما تم تخصيص جزء من إنتاج AirPods Pro و AirPods Max و HomePod mini لفيتنام العام الماضي، وبدأت آبل بصنع iPhone 11 في الهند في عام 2020.
قد يهمك ايضا
ارتفاع أرباح آبل وفيسبوك مع استفادتهما من الإغلاق حول العالم
مطور تطبيقات إلكترونية يشكو جوجل وأبل بعد رفض لعبة عن كورونا