واشنطن - مصر اليوم
صرحت شركة ميتا Meta المالكة لعملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك، بأنها قامت بسحب طلبا قد قدمته لمجلس الرقابة التابع لها، من أجل التوجيه السياسي بشأن الإشراف على محتوى المنشورات المتعلقة بالحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا.وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، أوضحت ميتا في منشور لها، أنها المرة الأولى التي تسحب فيه مثل هذا الطلب، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن المستمرة.
مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن
وفي الوقت نفسه، أعرب مجلس الرقابة الذي لديه سلطات باتخاذ قرارات ملزمة بشأن طعون محددة متعلقة برقابة المحتوى الشائك أنه تعلوه حالة من الإحباط بسبب القرار المفاجئ من ميتا.
وقد تم إنشاء مجلس المراقبة التابع لـ “ميتا” من قِبل الشركة كهيئة مستقلة للحكم على جزء صغير من قضايا الإشراف على المحتوى، كما يمكنه أيضا تقديم المشورة بشأن سياسات المنصة، و يضم أكاديميين ومحامين وخبراء بمجال الحقوق والواجبات والحريات.ويشار إلى أن روسيا قامت بحظر منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك Facebook وإنستجرام Instagram التابعة لشركة “ميتا” في شهر مارس الماضي، حيث أدعت أنها تتسبب في اشتعال الأوضاع السياسية ضد روسيا وجمع آراء معادية بشن حملات ضدها أثناء غزوها لأوكرانيا.
وكما قامت روسيا بتعطيل وسيلة التواصل الاجتماعي المنافسه لفيسبوك “تويتر” Twitter عن طريق إجراء بعض البطء بالخدمة لإعاقة استخدامها، بينما تركت روسيا تطبيق الرسائل واتساب Whatsapp التابع لشركة ميتا حيث لم تقم بحظره عن البلد.ونشر مجلس الرقابة في تغريدات متعاقبة "نعتقد أن الطلب يثير قضايا مهمة ونشعر بخيبة أمل من قرار الشركة بسحبه "، وأضاف "لقد ازداد اهتمام الشركة في الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي"وبينما رفض المتحدث الرسمي باسم ميتا إعطاء مزيد من المعلومات حول السياسات التي كانت تسعى للحصول على الرقابة عليها أو وضع وصايا معينة عليها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :