سيدني ـ مصر اليوم
أكد العالم الأسترالي جيريت فان داند برجة من جامعة يولونجوج باستراليا أن الهياكل العظمية والفك السفلى اليميني ومجموعة من ستة أسنان عثر عليها في كهف بجزيرة مات منج الأندونيسية هي لبقايا إنسان قزم عاش في هذه المنطقة منذ سبعمائة ألف سنة.
وأشار العالم الأسترالي أن هذا الكشف الجديد يؤكد ما ذكره العالم الأسترالي الراحل " مايكل مورود " الذي توفى في 2013 وكان قد عثر في أحد الكهوف الأندونيسية على الإنسان الذى عرف باسم " لوهوبيت " فى 2003 وهذا الإنسان كان يبلغ طوله متر وهو ينتمي لفصلية إنسانية اندثرت منذ أكثر مما يقرب من خمسين ألف سنه وهذه النوعية للإنسان القزم عاش منعزل فى جزيرة دي فلور الأندونيسية
والجديد فى هذا الكشف ان هذه المجموعة الحديثة هى لإنسان أصغر من الذي عثر عليه في 2003 كما عثر على بعض الأدوات التى استخدمها الإنسان القزم وبذلك يصبح إنسان دى فلور هو أول مثل للإنسان القزم ويرجع عدم نموه إلى الغذاء الذى كان متوفرا له كما أن حجم رأسه كان صغيرا ولكن مخه يشير إلي نوعية من الذكاء جعلته يصنع الأدوات التى استخدمها فى هذه الفترة، إلا أنه مازالت هناك أسرار وغموض يسيطران على هذه النوعية من البشر التي عاشت فى فترة بعيدة ثم اندثرت.