القاهرة - مصر اليوم
اتخذت شركة فيسبوك Facebook، خلال الأشهر الماضية، إجراءات صارمة ضد بعض الحسابات الخاصة بمجموعة من الهاكرز في سوريا وباكستان، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" الإخبارية.وقالت شركة فيسبوك: "إن مجموعة المتسللون الباكستانية، المعروفة في مجال الأمن باسم Side Copy، قامت بمشاركة وابط لمواقع تستضيف برامج ضارة يمكنها مراقبة أجهزة الأشخاص".
وأضافت أن الشخصيات المستهدفة شملت أشخاصا مرتبطين بالحكومة والجيش وأجهزة إنفاذ القانون في كابول، وأشارت فيسبوك إلى أنها قامت بإزالة حسابات قراصنة Side Copy من منصتها في شهر أغسطس الماضي.
وذكرت شركة التواصل الاجتماعي، التي غيرت اسمها مؤخرًا إلى ميتا Meta قائلة: "إن المجموعة الهاكرز الباكستانية قد قامت بإنشاء حسابات لشخصيات وهمية من النساء، لخداع الأشخاص المستهدفة من أجل الوثوق في المشاركات التي يتم إرسالها للنقر على روابط التصيد أو تنزيل تطبيقات الدردشة الضارة، أو سرقة بيانات اعتمادهم على فيسبوك".
الحسابات وحظرت نشر نطاقاتها عبر المنصة وشاركت المعلومات مع نظرائها في الصناعة والباحثين الأمنيين وجهات تطبيق القانون ونبهت الأشخاص الذين تعتقد أنهم استهدفوا من قبل هؤلاء المتسللين.
وأشار المحققون في قسم التجسس الإلكتروني في فيسبوك، إلى أن الشركة عطلت خلال الشهر الماضي، حسابات مجموعتين من مجموعات القرصنة في سوريا، وقال موقع فيسبوك:" إن المجموعة الأولى المعروفة باسم الجيش السوري الإلكتروني أو SEA أو APT-C-27، استهدفت نشطاء حقوقيين وصحفيين وجماعات أخرى معارضة للنظام الحاكم".
وبينما استهدفت مجموعة الهاكرز الثانية، المعروفة باسم APT-C-37، الأشخاص المرتبطين بالجيش السوري الحر والعسكريين السابقين الذين انضموا منذ ذلك الحين إلى قوات المعارضة.
وقد إزالت فيسبوك مجموعة ثالثة في سوريا خلال شهر أكتوبر الماضي، استهدفت الأقليات والنشطاء والمعارضة في جنوب سوريا، بما في ذلك السويداء وحوران والقنيطرة ودرعا، والصحفيين والنشطاء الأكراد والدفاع المدني السوري أو الخوذ البيضاء، وهي منظمة إنسانية تطوعية.
وقالت فيسبوك "إن هذه المجموعة استخدمت منصتها للهندسة الاجتماعية من أجل مشاركة الروابط الخبيثة للمواقع التي يسيطر عليها المهاجمون والتي تحاكي التطبيقات والتحديثات حول الأمم المتحدة ومنظمة الخوذ البيضاء ووحدات حماية الشعب وتطبيق واتساب التابع لها و موقع يوتيوب التابع لجوجل".
وقالت متحدثة باسم فيسبوك: "إن الشركة أبلغت حوالي 2000 مستخدم تضرروا من الحملات في أفغانستان وسوريا، غالبيتهم في أفغانستان".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :