الروبوتات الجنسية

توقعت أستاذة في جامعة هارفارد الأميركية، أن الروبوتات الجنسية ستحل محل الرجال في المستقبل، وستجعلهم من دون فائدة وعفا عليهم الزمان في نظر النساء، وتعتقد الدكتورة كاثي أونيل، وهي عالمة رياضيات في الجامعة، أن النساء سيصبحن محاصرات بالرجال الآليين، وهو ما سيؤدي إلى فقدان اهتمامهن بالرجال البشر، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.
 
وعكسما تحمل اسمها "روبوتات جنسية"، فإن أونيل تقترح أن النساء لن يستخدموهم لمجرد الجنس، وإنما لأداء واجبات منزلية تثقل كاهلهن، مثل غسيل الصحون، وعلى الرغم من مخاطر، إمكانية اقتحام "الهاكرز" لأنظمتهم التشغيلية، وتحويلهم إلى قتلة، فإن كاثي أونيل ترى أنهم لن يشكلوا تهديدًا مثل الرجال الحقيقيين.  وأكدت أونيل أن انتشار الروبوتات الجنسية ليس أمرًا سيئًا، موضحة: "سنجتمع معًا، عبر سواء الإنترنت أو بصورة شخصية، ونكون أكثر احترامًا وأكثر راحة وأقل توترًا". وكانت دراسة استقصائية، أجرتها مؤخرًا مؤسسة "يوجوف"، كشفت عن أن واحدًا من بين كل أربعة رجال "24 في المائة"، سينظرون في ممارسة الجنس مع روبوت، مقابل واحد فقط من كل 10 نساء "9 في المائة".  وسبب الرجال الآليين قلق لنجمات الإباحية، وادعوا أنهم سيفقدوهم عملهم، وقالت الممثلة الإباحية إيلا دارلينج، لصحيفة "ديلي ستار أون لاين"، أن "الروبوتات الجنسية ستحدث تغييرًا في العملية الجنسية"، مضيفة "نحن نعيش الآن في المرحلة التي يتم فيها اختراع الروبوتات الجنسية، والخطوة التالية ستشهد على أن لكل إنسان روبوت جنسي". وهناك قرابة خمسة صناع للروبوتات الجنسية حول العالم، بأسعار تبدأ من 5 آلاف و400 دولار أميركي، ووصولًا إلى 15 ألفًا و700 دولار للنموذج "الديلوكس"، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية