بيجينغ ـ وكالات
نفت الصين بشكل قاطع، اليوم الثلاثاء، وقوف جيشها خلف عمليات قرصنة إلكترونية استهدفت شركات وبنى تحتية أميركية، كشركات أنابيب وشركات إنتاج الطاقة الكهربائية.ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي، قوله إن الجريمة السيبيرية (القرصنة الإلكترونية)، مشكلة دولية يتعيّن حلّها من خلال التعاون الدولي على أساسي الثقة والاحترام المتبادلين. وأضاف هونغ إن "الانتقاد اللاأساس له، غير مسؤول وغير مهني ولن يساهم في حلّ هذه المشكلة"، مشيراً إلى أن الصين وقعت ضحية ممارسات مماثلة وقد سنّت وطبّقت قوانين تحظر هذه الممارسات.وأشار إلى أنه تم رصد 73 ألف بروتوكول إنترنت أجنبي على صله بهجمات على 14 مليون جهاز كمبيوتر صيني، وقال إن عدد الهجمات الآتية من الولايات المتحدة تتصدّر اللائحة. وذكّر أن الصين دعت المجتمع الدولي إلى وضع قانون سلوك في ما يتعلق بالنشاطات السيبيرية.وأضاف أن الحكومة الصينية تعترض على مزاعم إعلامية تشير إلى أنه تم تتبّع عمليات القرصنة إلى مبنى في شانغهاي يملكه جيش التحريري الشعبي الصيني، وقال إنه لا يعرف كيف يمكن اكتشاف أدلة مماثلة بما أن عمليات القرصنة تحصل عادة دولياً وبشكل مجهول. واتهمت شركة أمنية أميركية، مجموعة مرتبطة بالجيش الصيني، بالوقوف وراء أكثر من 100 هجوم سيبيري (إلكتروني) استهدف شركات وبنى تحتية أميركية كالأنابيب وشركات إنتاج الطاقة الكهربائية. وأصدرت شركة (مانديانت) الأمنية الأميركية تقريراً من 60 صفحة، نشرته اليوم الثلاثاء، قدّمت فيه تحليلاً شاملاً ومفصّلاً للتجسّس الإلكتروني منشؤه مراكز تابعة للجيش الصيني، علماً أن الصين نفت أكثر من مرة تورّط جيشها بهجمات إلكترونية.