تعرض حاليا فى متحف التاريخ الطبيعى بفرنسا اجزاء من النيزك الذى سقط فى 15 فبراير الماضى فوق جبال الاورال فى موسط هطول الامطار التى اصابت الاف الاشخاص وتسببت فى خسائر جسيمة من جراء هذه الظاهرة. وقد جاء هذا النيزك من المنطقة الواقعة بين المريخ والمشترى وهو يزن 10 آلاف طن وعرضه 17 مترا واكبر جزء فى هذه العينة يبلغ عرضه 4 سنتيمترات ومعظمها يزن 100 جرام. وقد حصل المتحف الفرنسى على هذه الاجزاء التى يعرضها حاليا على الجمهور من قبل السلطات فى منطقة تشيليابينسك التى تقع بالقرب من جبال الاورال على بعد الف و500 كيلومتر من موسكو وسوف تجرى مجموعة من الابحاث المشتركة بين المسئولين فى المتحفين حيث ان هذا الجزء ينضم الى 4 الاف جزء اخر من نحو الف و500 نيزك مختلفة.