شكلت شركة بلاك بيري الكندية لجنة خاصة في مجلس الإدارة لبحث البدائل الإستراتيجية الممكنة للخوض فيها والتي تتضمن الدخول في شراكات و استثمارات مشتركة، تحالفات،  بيع الأصول أو بيع الشركة ككل. وكان قد استقالPrem Watsa من مجلس إدارة بلاك بيري وهو رئيس مجلس إدارة و مدير تنفيذي في شركةFairfax Financial نظراً لتعارض المصالح بين شركته و شركة بلاك بيري التي تعد أكبر مستثمر فيها. وعينت شركة بلاك بيري شركةJ.P. Morgan لتقديم المشورة والخبرة الفنية اللازمة في التعامل مع الأزمة المالية التي تتعرض لها الشركة، بالإضافة إلى شركتين في المحاماة لمساعدتها في الجانب القانوني بخصوص الإفلاس. وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها بلاك بيري للبحث عن بدائل إستراتيجية، حيث قامت في بداية العام الماضي بتعيين بنكGoldman Sachs لتقييم الخيارات المتاحة، و كانت تفكر في بيع قطاع الهواتف المتنقلة. وفي محاولة لإعادة الروح للشركة أطلقت نظام تشغيل جديد بلاك بيري 10 هذا العام لكنه لم ينجح في وقف نزيف الأموال والمستخدمين لأجهزة وخدمات بلاك بيري. وبحسبIDC فإن حصة نظام التشغيل بلاك بيري تقدر بأقل من 3% فقط ما يضعها بجوار نظم تشغيل تخلت عنها شركاتها مثل سيمبيان لنوكيا، وذلك أمام السيطرة الفارقة للأندرويد وiOS.