القاهرة ـ أ.ش.أ
أعلن الدكتور رمزي استينو وزير البحث العلمي عن وضع برنامج جديد للتعاون العلمي بين مصر وروسيا على مدى 5 أعوام قادمة تحت عنوان (أفق 2020 ) لدفع ودعم التعاون المشترك من خلال توسيع الأنشطة و المجالات البحثية المختلفة من خلال تأهيل مجموعة من شباب الباحثين المصريين فى المعهد الدولي لأبحاث الطاقة النووية بمدينة دبنا بروسيا على أن يكون التمويل من خلال صندوق العلوم والتكنولوجيا المصري والصندوق الروسي للأبحاث الأكاديمية. وقال وزير البحث العلمي- خلال اجتماع اللجنة المصرية - الروسية المشتركة للمعهد الدولي لأبحاث الطاقة النووية للعام الخامس على التوالي - إنه تم بحث الوضع الحالي والجوانب الرئيسية للتعاون العلمي المشترك بين البلدين، والتمويل وآفاق توسيع و تطوير هذا التعاون ، كما أنه تمت الموافقة على تنفيذ مشروعات خاصة بعلوم الليزروالطاقة النووية واستخداماتها فى مجالات العلوم البيولوجية مثل التكنولوجيا الحيوية و العلوم البيئية و الطب النووي. وأوضح أنه نظرا للتعاون المثمر الذي نتج عنه الكثير من النتائج البناءه بين الجانبين، فقد تقررعقد ورشة عمل فى نهاية عام 2014 فى مصر بهدف عرض نتائج الأعوام الخمسة السابقة ووضع خطة للمرحلة الجديدة من التعاون . ومثل الجانب المصرى فى الاجتماع الدكتور محمود صقر القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي ومدير صندوق العلوم و التكنولوجيا والدكتور طارق حسين الرئيس الأسبق لأكاديمية البحث العلمي ومستشار الاتفاقية وأستاذ الفيزياء النظرية بجامعة القاهرة والدكتور حسين السمان رئيس قسم الفيزياء بجامعة المنوفية ومنسق المشروعات البحثية بالاتفاقية والدكتور هاني الشيمى رئيس المكتب الفني لوزير البحث العلمي ، و بحضور وفد عن المؤسسة برئاسة الدكتور ليدنسكى نائب رئيس المؤسسة الدولية لمعهد أبحاث الطاقة النووية . يشار إلى أن معهد أبحاث الطاقة النووية الروسية هو مؤسسة دولية تعمل فى مجال البحث العلمى ، تأسست عام 1956 و بمشاركة 18 دولة من بينها جنوب أفريقيا و إيطاليا و توجه هذه المؤسسة أبحاثها إلى فيزياء الجسيمات الأولية، الفيزياء النووية ، فيزياء المواد المكثفة و الطب النووى.