واشنطن - د ب ا
وفرت المواقع الإلكترونية التى تقدم خدمة الترجمة الفورية الكثير من متاعب البحث عن معانى ومقابل للكلمات فى القاموس الورقى، بل وأصبحت من أهم العوامل التى ساعدت الشباب على تحسين نطق وكتابة مختلف اللغات والمساهمة أيضا فى إتمام دوراتهم التدريبية. ويقول محمد مصطفى أحد المعتادين على استخدام برامج الترجمة الإلكترونية مدى أهمية هذه المواقع بالنسبة "برامج الترجمة رغم أن عملها محدد وهو الترجمة من لغات أجنبية مختلفة إلى اللغة العربية، إلا أن لها عدة استخدامات، سواء على المستوى العملى أو حتى على المستوى الاجتماعى والترفيهى". يوضح: "فأنا على سبيل المثال احتاجها فى عملى كمنسق لإحدى شركات البترول، عندما أرسل بعض الدعوات إلى الشركات الأجنبية، وهنا احتاج بعض المساعدات من هذه البرامج". يتابع: "أيضا فى حياتى الشخصية، سواء عند ذهابى إلى مطاعم أو فنادق تستخدم لغات أجنبية مثل اللغة الإنجليزية فى التعامل مع العملاء، هنا تكن هذه المواقع الحل السريع والعملى للخروج من المأزق، والخروج المواقف المحرجة". وتعلق "بيبا نلسون" مدرسة اللغة الإنجليزية بإحدى مراكز تعليم اللغات بالقاهرة، على ظاهرة انتشار مواقع الترجمة الإلكترونية قائلة": "تعتبر ظاهرة صحية بشكل كبير ولكن إذا حرصنا على اختيار المواقع التى تمدنا بمعانى لغوية متساوية بشكل كبير بين أى لغة واللغة العربية. مشيرة لوجود بعض المواقع التى تعمل على الترجمة الحرفية والتى من الممكن إذا أردنا ترجمة جملة كبيرة من خلالها تترجمها بشكل غير صحيح. كما وضحت أنه من الأفضل الاستعانة بهذه المواقع فى ترجمة كلمات قليلة فى الجمل، وليس جمل بأكملها أو قطع كلامية كبيرة، لأن المواقع فى النهاية تعمل بعقل إلكترونى من صنع الإنسان ومن الممكن أن يخطئ. أما عن أهم المواقع الإلكترونية التى تتميز فى مجال الترجمة تقول: مازالت ترجمة جوجل هى الأفضل حتى الآن.