لم يتضح بعد عما إذا كانت الطائرات دون طيار ستصبح خدمة جديدة لتوصيل الطلبات والبضائع كبديل أسرع من البشر، ولكن هذا لم يقلل من عزم وإرادة الشركات الطامحة في دخول سباق ابتكار كاميرا روبوت "درون" بكفاءة عالية موجهة إلى المستهلك العادي. في هذا الإطار طورت شركة ناشئة تُدعى بوكيت كاميرا روبوت على هيئة طائرة هليكوبتر قابلة للطي تحمل اسم "درون" وهي مزودة بكاميرات قادرة على الطيران والتقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو، وتحتوي على بطارية قابلة لإعادة الشحن قادرة على الطيران والتصوير لمدة 20 دقيقة. وقال مبتكرو الطائرة على صفحتهم لدى موقع كيك ستارتر لتمويل المشروعات الإبداعية "لا تزال هذه الثورة التكنولوجية بمنأى عن الواقع، نظراً إلى تكلفتها الباهظة وبرامجها صعبة التحكم والتشغيل، على الأقل حتى الآن"، وفقاً لما ورد في موقع مشابل التقني. وأشار المخترعون إلى أن طائرتهم مصممة بطريقة يسهل استخدامها وتوجيهها، ففي غضون 20 ثانية يمكن فتحها وإطلاقها في الهواء أو المحيط المراد تصويره، ويتم التحكم فيها عبر ريموت كنترول مدمج مع الكاميرا. كما يمكن توجيهها عن طريق أجهزة "أندرويد" النقالة سواء هواتف ذكية أو كمبيوترات لوحية مزودة بمنفذ "يو إس بي"، بالإضافة إلى أن برنامجها مفتوح المصدر، وهذا يعني إتاحة الفرصة للمطورين ببرمجة تطبيقات متوافقة معها. وترى الشركة أن منتجها مثالي لهواة التصوير والمحترفين ومصوري الفيديو وأرخص من كاميرات "دي إس إل آر"، إذ يبلغ سعره 445 دولار أمريكي دون جهاز التحكم، أما العبوة كاملة فيبلغ تكلفتها 495 دولار.