اتجه الكنديون إلى موقع تويتر الإلكترونى فى يوم مخصص لحملة "دعونا نتحدث" وهى حملة بشبكات التواصل الاجتماعى تهدف إلى زيادة الوعى بأمراض الصحة العقلية. حيث إن كل تغريدة تستخدم الهاشتاج المخصص للحملة ستتبرع بخمسة قروش للمبادرات المهتمة بالصحة العقلية. يذكر أن عدد التغريدات على مستوى العالم المتعلقة بالحملة قد وصلت إلى 20 مليون تغريدة. وأضاء موقع تويتر حتى قبيل بداية الحملة بآلاف التغريدات من أناس عاديين وشخصيات سياسية هامة ومن رياضيين وفنانين كنديين. وأصدر الحاكم العام ديفيد جونسون بيانا أكد فيه تأييده ووقوفه وراء الحملة قائلا: " دعونا نتحدث هى طريقة عظيمة لرفع وعى المواطنين بالأمراض العقلية وتزويد الكنديين فى المنازل وأماكن العمل بشحنة إيجابية". كما شارك بالتغريد على تويتر عمد المدن الكندية، وزوجات المسئولين، وعدد من الرياضيين، كما تقدم آخرون بقصصهم عن معركتهم مع المرض العقلى وساهم آخرون بوضع صور وشعارات منها: "لا تلم المريض العقلى، تخيل أنك تلام لإصابتك بالسرطان".