تتزايد المواقع الإلكترونية المعنية باللياقة لتقدم نطاقا واسعا من خيارات التمارين ابتداء من الحصص الجماعية إلى التمارين الفردية. وقالت جيسيكا ماثيو، متخصصة تمارين اللياقة، "إنها أعتقد أن نماذج اللياقة الإلكترونية التي بها تواصل مجتمعي ناجحة". وأضافت، أن اللياقة البدنية على الإنترنت تمثل بالنسبة لكثيرين إقامة روابط والتواصل مع ذوي التفكير المماثل. وأرجعت جيسيكا، نجاح موقعها الإلكتروني للياقة إلى التواصل مع جمهورها وهم في الأساس من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 إلى 45 عاما. كما قالت دونا سيريوس، نائبة رئيس البرمجة في كرانتش فيتنيس، "نهرول سريعا جدا من خلال التكنولوجيا، يبدو لي أن المستقبل للإنترنت على وجه اليقين". وأشارت إلى، أن كثيرين من مستخدمي مواقع اللياقة الإلكترونية في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات من العمر وهي جيل محب للإنترنت. وأوضحت سيريوس، أن "هذه الصناعة مثل أي شيء آخر تصبح أقل فردية، فبدلا من التحدث عبر الهاتف يتواصل الناس على فيسبوك". وفي نفس السياق، يتواصل المدرب لي جوردان، مع عملائه في أنحاء الولايات المتحدة حيث يقول، أن غالبيتهم يعانون السمنة وتزيد أوزانهم حوالي 45 كيلو جراما عن الوزن المثالي.