أكّد المتحدث باسم مدينة "زويل للعلوم" الدكتور شريف فؤاد، في بيان صحافي، أنّ الدكتور زويل كان مقررًا له أن يصل نهاية شباط/فبراير إلى القاهرة، بعد غياب عام كامل عن مصر، بسب خضوعه للعلاج، إلا أن ارتباطات زويل بأعماله في جامعة "كالتك"، التي غاب عنها فترة ليست بالقصيرة، دفعته لإرجاء الزيارة بضعة أيام. وأوضح فؤاد أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا مطولاً، فجر الخميس، من الدكتور زويل، بعد أن أنهى زملاؤه وطلابه احتفالية له في مناسبة عيد ميلاده، وأنه سيصل القاهرة في غضون أيام، بغية متابعة العمل عن قرب، في المشروع القومي الذي لم يغب عن متابعة أدق تفاصيله، حتى وهو في مرحلة العلاج، وكان على اتصال دائم مع مسؤولي المدينة، ما أسهم في تحقيق إنجازات كبيرة للمشروع، يمكن وصفها بالمعجزة في زمن وجيز. وأشار فؤاد إلى أنّ "زويل أعرب له في اتصاله الهاتفي عن سعادته البالغة بما تحقق من نجاح كبير في المشروع القومي للنهضة العلمية، وأنّ هذا النجاح هو أجمل هدية تلقاها في عيد ميلاده، متمنيًا لمصر الغالية كل تقدم وازدهار، ودعا المصريّين إلى العمل بقوة، بغية تعويض ما فات، ورسم مستقبل مشرق للأجيال المقبلة". ولفت إلى أنّ "المدينة تستعد لافتتاح أكبر مركز للنانو تكنولوجي في مصر، والذي أسسه الدكتور شريف صدقي، بتكلفة تقترب من 100 مليون جنيه، من تبرعات الشعب المصري العظيم، ويمثل نقلة نوعية كبيرة للبحث العلمي، ويتكامل مع مجموعة المراكز البحثية الأخرى، التي تعمل بالفعل داخل المدينة، ونجح باحثوها في نشر أكثر من 50 بحثًا في دوريات عالمية، والمشاركة في 25 مؤتمرًا دوليًا، بغية عرض نتائج البحوث المرتبطة مع قضايا المجتمع المصري".