أعلن الجيش الإيراني أن قواته البرية اختبرت بنجاح  صاروخين جديدين متوسطي المدى تم تصنيعهما بكفاءات الخبراء الإيرانيين. وقال نائب قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري في تصريح لوكالة أنباء فارس الإيرانية "إنه تم تصميم صواريخ جديدة متوسطة المدى لتصنيعها في القوة البرية للجيش الإيراني حيث اختبر نموذجان من هذه الصواريخ بنجاح "موضحا أن الصواريخ الجديدة هي في مستوى أرقى من حيث المدى والنوعية مقارنة مع صواريخ نازعات ويتم تصنيفها في إطار الصواريخ متوسطة المدى. وأوضح حيدري أن القوة البرية للجيش الإيراني تعكف حاليا على صنع هذه الصواريخ بالتعاون مع القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الايراني. وفي وقت سابق أعلن قائد القوة البرية للجيش الايراني العميد أحمد رضا بوردستان "أن القوة البرية للجيش الايراني تقوم حاليا بتنفيذ مشروع مشترك مع القوات المسلحة والقوة الجوفضائية للحرس الثوري لزيادة مدى صواريخها ورفع مستوى الدقة والمدى لصواريخ نازعات". وأشار بوردستان إلى أن القوة البرية تريد الحصول على ترخيص من الأركان العامة للقوات المسلحة لزيادة مدى صواريخها وتم الأخذ بعين الاعتبار صواريخ أرض أرض والتي ستدخل الخدمة في القوة البرية في حال المصادقة على ذلك. وكان مساعد الشؤون التنفيذية لقائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوى الإيراني العميد شاهرخ شهرام أعلن في تصريح له أمس أنه تم تزويد منظومة اس 200 الدفاعية بصاروخ صياد 3 المتطور محلى الصنع القادر على اصابة الاهداف فى الارتفاعات المتوسطة. وقال شهرام: "إن تزويد المنظومة الدفاعية اس 200 بصاروخ صياد 3 أضاف قدرات جديدة لهذه المنظومة "مشيرا إلى أن منظومة مرصاد محلية الصنع بالكامل ومجهزة بصاروخ شلمجة الذي يصيب الأهداف في ارتفاعات متوسطة. وتشهد إيران تطورا كبيرا في مجالات الصناعات وخاصة الحربية ما يشكل ردا على التهديدات الخارجية وتأكيدا على جهوزية قواتها للدفاع عن البلاد.