واشنطن - مصر اليوم
ربما وصلت رسالة مجهولة المصدر لأحد مستخدمي لينكد إن في يوم من الأيام، وربما كان محتواها إعلاني للترويج لحملات أو منتجات مختلفة، لكن وقتها لم يخطر في البال أن المصدر قد يكون من تلك الشبكة، والحقيقة أنه وارد وهذا حصل كثيرًا بسبب السياسة السابقة.
حيث كانت الشبكة تتيح لجهات الاتصال والشركات بتحميل وتصدير حسابات البريد الإلكتروني للأخرين، لكن هذا سيتغير مع السياسة الجديدة والتي تمنع أي شخص من تحميل البريد الإلكتروني لأخر بشكل عادي، مما يرفع من خصوصية المستخدمين وفي نفس الوقت يؤثر على تجربة بعض المعلنين.
لينكد إن تقرر تغيير سياسة الخصوصية وتمنع تصدير جهات الاتصال
كانت لينكد إن تحتوي على ميزة في الحسابات تسمح بإظهار وحفظ البريد الإلكتروني لجهات الاتصال ومن ثم تخزينها ضمن قوائم للاستفادة مما يسمح للاستفادة منها بشكل غير مباشر في الإعلانات، أما بعد التحديث الجديد فإن هذا الخيار سيعود للمستخدم نفسه بإتاحة إظهار بريده الإلكتروني للأخرين من عدمه.
ويمكن الاطلاع على التغير الجديد بالخصوصية من خلال الذهاب إلى الإعدادات ومن ثم خيار “ظهور البريد الإلكتروني” فإن هناك خيار بنعم أو لا، لكنه سيكون مفعل ذاتيًا على لا، ويتوجب تغيره إلى نعم في حال رغب المستخدم إظهار بريده للجميع.