أعلنت شركة "HTC" عن اطلاق مبادرة جديدة تتيح لها تسخير القوة الكامنة في الهواتف المحمولة الخاصة بالمستخدمين في بعض الممارسات ذات الطابع الإنساني. وقد أوضحت الشركة أنها تؤمن بأن حل بعض القضايا العالمية المعقدة، كالعثور على علاج لمرض السرطان، أو أبحاث تغير المناخ، أو جلب الغذاء إلى الجائعين حول العالم، يحتاج إلى كميات هائلة من البيانات، كما أن تحليل هذه البيانات يحتاج لكثير من الوقت وأجهزة تتمتع بقدرات خارقة. وقد جاءت مبادرة "القدرة على العطاء"، حيث قامت شركة "HTC" بعقد تحالفات مع مجموعة من العلماء والمؤسسات البحثية بغية منحهم قوة المعالجة غير المستخدمة في الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل "أندرويد"، ما يعني معالجة البيانات العلمية على نحو أسرع. واشارت الشركة الى ان كل مشروع بحثي يتطلب تحليل كميات هائلة من البيانات لا يمكن معالجاتها إلا بواسطة أحد أجهزة السوبركمبيوتر القليلة حول العالم. مضيفةً: "مع أكثر من مليار هاتف ذكي يُستخدم يوميًا حول العالم، لدينا الفرصة لجمع قوى معالجاتها في المساعدة على إحداث ثورة في البحث العلمي وتقديم مساهمة فاعلة ودائمة للبشرية، إن قمنا بذلك جميعًا!".