لأول مرة تتفوق الصين على الدول الأوروبية الثمانية والعشرين فى جهودها التى تخصصها فى مجال البحث العلمى والتنمية، مما يمثل 98 . 1% من إنتاجها القومى الخام، بينما نجد اليابان تخصص 3.34% من إنتاجها القومى الخام والولايات المتحدة الأميركية 2.79% من إنتاجها القومى الخام هذا ما نشر مؤخرا فى مجلة /ناتور/ الفرنسية. ويرجع السبب فى تفوق الصين على الدول الأوروبية إلى التفاوت فى جهود الأبحاث والتنمية التى تبذل فى بعض الدول الأوروبية على سبيل المثال، نجد كرواتيا يمثل هذا المجهود فيها 0.75% من الإنتاج القومى الخام، وألمانيا كان 2.92% فى عام 2012، وفرنسا 2.29% مقابل 1.72% فى بريطانيا. جدير بالذكر أن أوروبا وضعت هدفا بأن تصل مجهوداتها إلى 3% فى عام 2020، بينما تهدف الصين إلى 2.5%.