لندن_مصر اليوم
تسعى مايكروسوفت الأمريكية لاستغلال موقف أزمة واتساب والاستحواذ على مستخدمي تطبيق التراسل الأشهر الغاضبين من شروطه وأحكامه الإجبارية الجديدة، بعد أن انقضي خلال اليومين الماضيين الموعد النهائي لتغيير سياسة واتساب المثيرة للجدال.
وحسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، حصل تطبيق مايكروسوفت المعروف باسم Microsoft Teams، على بعض الميزات الجديدة والتي يمكن أن تساعد خدمة المؤتمرات في منافسة واتساب، و احتلال مكانة أفضل كتطبيق تراسل مجاني مناسب للاستخدام الشخصي أيضا.
وكشفت عملاقة التقنية الأمريكية، عبر مدونتها الرسمية عن توفر ميزات جديدة لتطبيقها تيمز للاستخدام الشخصي المجاني، لجميع المستخدمين حول العالم والتي تتيح لهم، استخدام خدمات التراسل الفورية بين الأصدقاء وأفراد العائلة، باستخدام الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي أندرويد و iOS، وذلك بالإضافة لنسخة مخصصة لسطح المكتب والويب.
وكانت منصة مايكروسوفت تيمز، تشتهر في السابق بكونها خدمة لإجراء مكالمات الفيديو الجماعية عبر الإنترنت، والتي أصبحت تعتمد عليها بشكل كبير معظم الشركات والمؤسسات حول العالم، كنظام اتصالات مهم خلال أزمة وباء كورونا المستجد، واحتياج أغلبية تلك لـ وسيلة مميزة للتواصل مع موظفيها أثناء العمل من المنزل لمنع تفشي الفيروس التاجي.
ميزات بديل واتساب مايكروسوفت Teams
وتسمح خدمة مايكروسوفت تيمز لمستخدميه حاليا، إجراء المكالمات المرئية إلى جانب مزايا الدردشات الجماعية، ومجموعة من الميزات الشخصية تسهل على الأشخاص مشاركة الملفات والتقويم والمواقع بكل سهولة من خلال تطبيق واحد.
ويمتاز منافس واتساب الجديد من مايكروسوفت، بخاصية رائعة وهي أن المستخدم لن يحتاج إلى إنشاء حساب Teams، للانضمام إلى مكالمة فيديو عبر إصدار الويب، وكما يتيح أيضا لمستخدميه إمكانية التواصل مع الأصدقاء عبر خدمة الرسائل القصيرة SMS.
وتقدم مايكروسوفت Teams، حاليا دعما لمكالمات فيديو مجانية لما يصل إلى 300 مشارك في المكالمة الواحدة، والتي يمكن أن تستمر لمدة 24 ساعة، ولكنها ميزة مؤقتة في الوقت الراهن تستغل بها عملاقة التقنية الأمريكية أزمة فيروس كورونا لجذب عدد أكبر من المستخدمين.
وفي المستقبل عند إنتهاء الوباء، سوف تخفض مايكروسوفت عدد المشاركين لما يصل إلى 100 مشارك كحد أقصى في مكالمة مجانية واحدة مدتها تصل لـ 60 دقيقة، وستظل مكالمات الفيديو للحد الأقصى من المشاركين متاحة على مدار 24 ساعة للجميع.
قد يهمك ايضا
فرنسا تحتضن جوجل ومايكروسوفت فى سعيهما لحماية البيانات الحساسة