الفرق المشاركة في البرنامج

أعلنت Ooredoo أنها مستمرة في دعمها للتحدي العربي لتطبيقات الجوال، الذي أنهي وبنجاح دورتين، وبدأ حالياً دورته الثالثة لعامي 2015-2016. يُذكر أن التحدي العربي لتطبيقات الجوال كان قد انطلق عام 2013 كبرنامج تجريبي في خمس دول، وكانت Ooredoo قد شاركت في تأسيس التحدي الذي شارك فيه أكثر من 700 فريق من 14 دولة عربية في المنطقة.

ولعبت Ooredoo دوراً حاسماً في استمرار هذا البرنامج، وتخطط الشركة في 2015 إلى دعوة شباب صغار للمشاركة في التحدي من كل من الجزائر وسلطنة عمان والكويت وقطر.

وتدعم Ooredoo مجموعة كبيرة من مبادرات ريادة الأعمال التي يتقدم بها الشباب، انطلاقاً من استراتيجيتها لإتاحة الفرص المختلفة أمام الشباب في العالم العربي.

وقال الدكتور ناصر معرفية، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: "تدعم Ooredoo المواهب الشابة من خلال المبادرات المختلفة مثل مبادرة التحدي العربي لتطبيقات الجوال لأننا نود إثراء حياة الشباب وتشجيعهم على تحقيق أقصى تطلعاتهم. فقد طرحت الفرق المشاركة في تحدي العام الماضي عدداً من التطبيقات التي أسهمت في تغيير ظروف الحياة، مع الاهتمام بوجه خاص بالتقاليد والتطلعات السائدة في العالم العربي. ونحن على ثقة بأن تحدي هذا العام سيُسهم في تقديم مجموعة من الابتكارات والأفكار الجديدة التي ستحدث أثراً مهماً في مجتمعاتهم".

ويعتبر التحدي العربي لتطبيقات الجوال أكبر مسابقة من نوعها في المنطقة، وذلك في ظل الدعم المستمر من شركائنا في المبادرات البيئية في المنطقة، وتأييد الاتحاد العالمي للجوالGSMA ، ومع حضور التحدي في المؤتمر العالمي للجوال. وهذا التحدي يعتبر النسخة الإقليمية من التحدي العالمي لتطبيقات الجوال، الذي يضم عقولاً شابة ومبدعة من مختلف دول العالم.

وكان الفريق الذي شارك في التحدي العربي لتطبيقات الجوال 2014/2015 والذي قام بتطوير تطبيق "أبطال من الماضي Heroes from the Past"، قد شارك في التحدي العالمي لتطبيقات الجوال الذي أقيم في برشلونة. وفاز ذلك الفريق بالمركز الأول، وبرهن للعالم أن روح الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب العربي يمكنها أن تتفوق على مستوى العالم. أما هذا العام، فيتضمن التحدي العربي لتطبيقات الجوال مسارين، الأول للأفكار والثاني للشركات الجديدة في مراحلها الأولى. وسيمكن ذلك الشباب العربي ممن لديهم مهارات تقنية، والشباب الذين لديهم أفكار مبتكرة يمكن ترجمتها إلى حلول حيوية من المشاركة في التحدي. وقد تم اعتماد هذا الأسلوب لإشراك عدد أكبر من المواهب الموجودة في المنطقة، ولضمان أن يتم التحكيم بين الفرق وفق أعلى مستويات العدالة وبناءً على مستوى تدريبهم.

وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيتضمن التحدي العربي لتطبيقات الجوال إقامة معسكر ليوم واحد في مختلف الدول العربية، وسيوفر تسريعاً عن بُعد باستخدام مجموعة أدوات تشمل نفس المواد التي يحصل عليها المشاركين الذين لا يتمكنون من الحضور. ويمكن للفرق الحصول على أحدث المعلومات حول الفعاليات المختلفة من خلال التسجيل على الموقع ww.arabmobilechallenge.com .

ومن بين شركاء البرنامج كل من IE Business Schoold والاتحاد العالمي للجوال، وOasis500، وSupcom، وومضة Wamda، وThe Space، وQatar Living، ومركز الملكة رانيا للريادة.

وستتم دعوة الفائزين بالمراكز النهائية للمشاركة في نهائيات المنطقة في يناير 2016. وستتاح الفرصة أمام الفائزين لاختيار أما الحصول على جوائز نقدية، أو الحصول على دعوة مدفوعة التكاليف للمنافسة في التحدي العالمي لتطبيقات الجوال الذي سيقام في برشلونة، والذي أسسه معهد الابتكارات التطبيقية، ويستضيفه المؤتمر العالمي للجوال.