كشف رئيس قسم البحوث الفلكية في المعهد القومي للبحوث الفلكية للجيوفيزيقة الدكتور أشرف تادروس، أن سماء مصر تشهد خلال هذه الأيام وحتى الأسبوع الأول من آب/أغسطس زخات شهابية، أشبه بالمطر الشهابي تتكون من بقايا مذنبات بحجم حبات الفول السوداني تذخل الغلاف الجوي للآرض لتسبب المضر الشهابي.

أضاف تادروس، أن الزخات الشهابية لها موعد محدد سنويًا للسقوط على كوكب الأرض، ويمكن رؤيتها في سماء مصر في الأماكن الصحراوية والريف من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل قبل شروق الشمس بساعتين، خاصة مع غياب القمر الذي يشتت رؤية الزخات.

وأوضح أن عدد الزخات التي تسقط يوميًا تتراوح بين 15-20 زخة شهابية، وهي أشبه بالألعاب النارية ولا يوجد تأثير ضار لها، نظرًا لاحتراق الشهب في طبقات الغلاف الأولى على بعد 100 كيلو من سطح الأرض، ويتفائل البعض بمشاهدة الزخات الشهابية، وهو اعتقاد قديم.