القاهرة ـ مصر اليوم
أكد المستشار العلمي السابق للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الدكتور عصام حجي، من خلال صفحته على الـ"فيس بوك" علي لقائه بالمخترع الصغير عبدالله عاصم خلال زيارة الأخير لجامعة "كالتك" في مدينة لوس انجلوس، أنّه تأكد من صدق ظنه بأن عبد الله ضحية بعض وسائل الإعلام "المتسيبة"، التي جعلت منه مجرماً في طرف و بطلاً في طرف أخر.
وأوضح حجي، "أنّه لم يكن يرغب في التعليق على الموضوع لولا زيارته له وإحساسه بالمسؤولية تجاه أي مصري مغترب، وأن الموضوع تخطى حجمه بكثير، مشددًا على أنّ عاصم يبحث عن فرصة للتعلم، ولا يرغب في اختصام بلده بأي شكل من الأشكال وانه تملأه مشاعر وطنية نبيلة، وجاء لأميركا فقط لتمثيل مصر ورفع اسمها عالياً، وحزن كثيرًا لعدم فوزه بالجائزة لعدم توافر الوقت الكافي لتحضير تجربته نتيجة لاحتجازه تسبب في حالة الخوف والإحباط، من العودة، فلقد كان الفوز بالجائزة حلمه منذ أعوام، فكان قراره أن يبقى وأن لا يعود حتى يحقق حلمه."
وأنهى حجي، قائلاً "لا ينبغي لوم عاصم أو حتى الوزير فعلي كل فرد أن ينحي الإعلام جانبًا ويفكر في الأمر"، مشيرًا إلى أنّه "طالما نستمر في المزايدة على وطنيتنا لن نبني وطنًا شامخًا أبدا".