فرقة داعش

أطلق تنظيم داعش حملة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي باسم "سنحرق الولايات المتحدة الأميركية من جديد"، مهددًا بأنه سيكرر أحداث 11 أيلول/ سبتمبر من جديد، لكن بصورة أكثر قوة وفعالية، بحسب وصفه.

وتفاعل عددٌ كبيرٌ من مناصري داعش مع الحملة، وأطلقوا تغريدات باللغتين العربية والإنجليزية تؤكد على الرغبة الشديدة في "الانتقام من أميركا"، كما نشر التنظيم صور جنود أميركيين قتلوا في معارك ضد التنظيمات المتطرفة في مناطق متفرقة من العالم، لاسيما في أفغانستان والعراق.

وأكدت مدير موقع "سايت" المختص بتعقب أنشطة المجموعات المتطرفة، ريتا كاتز: في الوقت الذي ينضم فيه المواطنون الأميركيون والغربيون إلى تنظيم "داعش" لا يمكن غض النظر عن هذه الحملة، فمضمون الحملة تظهر منهجًا منظمًا وموحدًا لـ"داعش" في تجنيده أعضاء جدد.

وتعتبر شبكات التواصل الاجتماعي من أهم الآليات التي يستخدمها تنظيم "الدولة داعش" في تجنيده المسلحين.

وبحسب معطيات الاستخبارات الأميركية، فإن نحو 20 ألف مقاتل أجنبي، منهم 4 آلاف من أوروبا الغربية، التحقوا بالتنظيم المتشدد خلال السنوات الثلاث الأخيرة.