القاهرة - أ.ش.أ
أوصت ندوة "مخترعون مع إيقاف التنفيذ" التى عقدتها الجمعية المصرية للمخترعين بالتعاون مع مجلس علماء مصر في نقابة الصحافيين أمس بضرورة وضع آليات فعالة لتبنى الإختراعات التى يبتكرها الشباب المصرى وأن تبادر الدولة بذلك حفاظاعلى ثراوتها البشرية من المخترعين والمبدعين.
وأكد المشاركون فى الندوة أن على الدولة والجهات المسئولة عن البحث العلمى والابتكارات خلق بيئة مواتية للمخترعين ووسائل تدعيمها ونشرها وظهورها للنور ليتم الإستفادة منها على كافة المستويات.
من جانبها ، قالت الدكتورة هبة الرحمن أحمد رئيس الجمعية المصرية للمخترعين إننا "نحتاج فى المرحلة الحالية إلي كافة الاختراعات لتوظيفها لصالح أعمال التنمية الإقتصادية والمجتمعية ، حيث أن فكرة صغيرة بإمكانها المساهمة فى تطوير جانب من جوانب حياتنا وتطوير الإقتصاد القومى.
وأضافت أن هناك كثيرا من المخترعين سافروا لدول أوروبية أوآسيوية وعرضوا فيها اختراعاتهم ورغم ذلك فضلوا أن تكون مصر وطنهم هى المستفيدة بتجاربهم وإبداعاتهم.
بدوره ، أوصى الدكتور محمد عبد الصمد الأمين العام لمجلس علماء مصر بضرورة تسجيل الاختراع وضمان حقوق الباحثين والمخترعين قبل العرض على الجهات أو المؤسسات ، لافتا إلي أن كثيرا من المؤسسات بدأت تتحدث عن تبنى الأبحاث والاختراعات رغم أنها فى الحقيقة مؤسسات وهمية ليست موجودة على أرض الواقع .
وعرضت الندوة مجموعة من الإختراعات منها اختراع لعادل صابر يتمثل فى جهاز لوحدة تحكم مركزية تعمل على إنارة الشوارع تلقائيا فى حال انقطاع الكهرباء دون أن تؤثر على الأحمال الكهربية ، كما قدم المخترع وليد فرغلى اختراعا لمحرك يعمل بالهواء المضغوط بديلا عن البنزين والكهرباء.
وشاركت المخترعة وفاء سعيد بتقديم جهاز طبى يعالج مرض السرطان وعرض أحمد جاد اختراعا لكبسولة تساعد على إنقاذ السفن من الغرق ، وهى عبارة عن كبسولات بها مادة مركبة تنتج غاز كربون مدمج معه غاز الهيليوم ليساعد السفينة على الطفو فى المياه فى حالة تعرضها للغرق، وقدمت مريم بيومى جهازا لاستخراج الذهب من طمى السد العالى.
شارك فى الندوة لفيف من ممثلى الجمعيات الراعية للمبدعين والمخترعين ومؤسسات المجتمع المدنى العاملة فى مجال الإبداع وحضور العديد من الشخصيات العامة والكتاب والصحفيين والعلماء ومن بينهم الدكتور حازم يس عضو الهيئة الإستشارية لمجلس علماء مصر.