إفتتح الإثنين المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مؤتمر ومعرض "دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير الصناعة" الذي تنظمه غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" تحت رعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، والذي يستمر على مدار يومين (23 - 24 يونيو 2014).
حضر المؤتمر المهندس حسين الجريتلى رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" ، والمهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات ، والمهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات ، ونخبة من الخبراء والمتخصصين المعنين بتطوير الصناعة المصرية باستخدام تكنولوجيا المعلومات. كما شارك في فعاليات المؤتمر والمعرض نحو 50 شركة من الشركات أعضاء الغرفة، بالإضافة الى الشركات والمصانع أعضاء الغرف الصناعية الأخرى باتحاد الصناعات المصرية.
يهدف المؤتمر الى تنمية أعمال الشركات اعضاء الغرفة ، وتفعيل سياسة تنمية الطلب المحلى التي تتبناها الحكومة لدعم ومساندة الشركات المصرية للتغلب على تحديات المرحلة ، من خلال التعرف على احتياجات الشركات الصناعية وتلبيتها من خلال الشركات اعضاء الغرفة ، ورفع الوعى بأهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصناعات المختلفة للشركات اعضاء اتحاد الصناعات المصرية ورفع قدراتها التكنولوجية ، وتحقيق عائد للشركات اعضاء الغرفة من خلال مبيعات أو تنفيذ اتفاقيات لتنفيذ أعمال مستقبلية، من خلال الاستفادة من الحضور المكثف للشركات اعضاء الغرف الصناعية بأعضاء اتحاد الصناعات المصرية (16 غرفة) تغطى كافة الصناعات في مصر.
وصرح المهندس عاطف حلمي بأن هذا المؤتمر يعد مثالاً جيداً للتعاون بين الحكومة ممثلة في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، واتحاد الصناعات المصري، ومنظمات المجتمع المدني الممثلة في غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. مشيرا الى أن هذا الحدث يجسد عملياً احد اهم المحاور والجهود التي تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، ومنظمات المجتمع المدنية لرأب الفجوة بين الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من جانب والصناعة والتجارة من جانب آخر، وكيفية الاستفادة من حلول تكنولوجيا المعلومات في دعم وتطوير هذه المجالات الحيوية.
وأشار إلى أن تكنولوجيا المعلومات تعد من احد العوامل التي تساعد الصناعة على تحقيق أهدافها، والاهم من ذلك انه يظهر كيف يمكن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن تلعب دورا هاما في تحقيق مجمل الخطط الطموحة للحكومة المصرية في كافة المجالات وخاصة الصناعية.
وأشاد في كلمته أمام المؤتمر بالشركات المصرية المشاركة في المعرض (نحو 50 شركة، و550 منظمة مصرية من مختلف قطاعات الصناعة،) وبما قدمته من حلول تقنية وابداعية مبتكرة من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات، والتى تمثل محاولات جادة وعملية لفهم كيفية استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات من أجل حل المشكلات والتحديات التى تواجه الشركات الصناعية فى مجالات عملهم ومساعدتهم فى النجاح والمنافسة على الصعيد المحلى والدولى. وذلك ما يحقق الهدف من عقد هذا الحدث الكبير من سد الفجوة بين الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعة ، مشيرا الى أن الفترة القادمة سوف تشهد تنظيم العديد من المؤتمرات التى تحاكى هذا الحدث لتحقيق اهدافنا في وضع شركاتنا المصرية على خريطة الأسواق الأفريقية والدولية.
من جانبه ، قال المهندس خالد ابراهيم رئيس الغرفة انه تم توجيه الدعوة لنحو 40 الف شركة أعضاء الغرف الصناعية المختلفة باتحاد الصناعات المصرية، مشيرا الى انه قد تم الانتهاء من حجز جميع الأماكن المخصصة للشركات أعضاء الغرفة في المعرض حيث تشارك أكثر من 50 شركة تعرض أحدث منتجاتها الخاصة بتطوير الصناعات المختلفة. واضاف ابراهيم انه بناء على طلب العديد من الغرف الصناعية لعروض تدريبية خاصة لشركاتهم، ونظرا لأهمية هذا الحدث فقد تم تخصيص مساحة خاصة لشركات التدريب في المؤتمر والمعرض، وذلك لإتاحة أكبر فرصة لشركات التدريب لعرض خدماتها على شركات الغرف الأخرى، اضافة الى مشاركة كبرى شركات التدريب في مصر والعاملة في مجال التدريب على تكنولوجيا المعلومات ، وأشار الى أنه من المقرر عقد لقاءات بين متخذي القرار في الشركات العاملة في الصناعات المختلفة، وبين شركات الغرفة بهدف تنمية الطلب على أعمال شركات الغرفة وكذلك استفادة الشركات الصناعية المختلفة من أنشطة ومنتجات شركات الغرفة في مختلف قطاعات صناعة تكنولوجيا المعلومات مثل التدريب، وبرامج إدارة الموارد البشرية، ونظم تأمين المعلومات، ومواقع وبوابات إلكترونية، وتدوير المخلفات الإلكترونية، ومراكز الاتصالات، ونظم هندسية، ونظم السلامة والصحة المهنية، ونظم مالية وتكاليف، ونظم إدارة مشاريع ومحددات الأداء.
وقد شهدت فعاليات المؤتمر عقد ندوة تحت عنوان "دور صناعة تكنولوجيا المعلومات في تطوير الصناعات المصرية" بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة.