نيويورك ـ مصر اليوم
أطلقت شركة جيم باورسفن لعبتها الجديدة "أدرينالين" لتتيح لكافة اللاعبين من مختلف دول العالم لعبها بعد انتهاء عدة مراحل تجريبية مغلقة ومفتوحة وحل المشاكل التي اعترضتها.
وتنتمي لعبة "أدرينالين" المجانية لنمط ألعاب التشويق والحركة السريعة، وتمتلك من اسمها النصيب الأكبر، فهي لعبة رماية قتالية من منظور الشخص الأول (FPS) معربة بالكامل، خضعت النسخة النهائية منها لتطويرات واضحة، من خلال إضافة وتوسيع الخرائط السابقة مثل خريطةة الأهرامات المصرية، فضلًا عن زيادة ترسانة الأسلحة والعتاد الحربي المتاحة للاعب.
ومددت الشركة سابقًا المراحل التجريبية في لعبة أدرينالين لأكثر من مرة، نظرًا للإقبال الشديد عليها من محترفي وهواة ألعاب الرماية العرب. وخاصة بعد عمليات الملائمة والتوطين التي طبقتها جيم باورسڤن لتناسب اللاعب العربي وثقافته. إضافة إلى الميزات التكنولوجية التي تحتويها اللعبة لجهة السرعة ومنع التأخير الزمني Lag.
تقدم اللعبة مجموعة من المعارك الإستراتيجية والتكتيكات القتالية الهادفة للحفاظ على ماتبقى من الجنس البشري، بعد أن دمرت الحروب النووية والصراعات بين الدول كوكب الأرض وألحقت به كوارث كبيرة، إلا أن المقاتلين الذين زودوا بتقنيات حركية مبتكرة كالطيران والتخفي والمرواغة، ثم دعموا بسلاح تقليدي وآخر متطور وقفوا أمام مهام قتالية خطرة بهدف وردع الأعداء وحماية المدينة.
قصة اللعبة ليست كل شيء، فجمال الرسوم والمؤثرات البصرية والأداء الصوتي العربي ظهر جليًا في 10 أنماط لعب مختلفة،بعدما أضافت جيم باورسڤن نمط القنص مؤخرا المخصص لمن تستهويهم معارك القتال البعيد.
ومن ناحية أخرى قدمت الشركة ضمن نمط الإقصاء خريطة أرض الفراعنة -الأهرامات – التي تمتاز بالرسوم المستوحاة من مصر إضافة إلى تطويرها لخريطة المحطة الحرارية، وخريطة المدينة الصناعية التي تضم شوارع طويلة وأنفاقا مثالية للرشاشات المتوسطة في نمط القتال الفردي.