القاهرة - مصر اليوم
قالت الباحثة في دراسات تحسين القدرات العقلية جين ماكونيغال إن ألعاب الفيديو يمكن أن تشكل أدوات قوية وفعالة لتحسين قدرة البشر على التركيز، وفق ما ذكر موقع "بزنس إنسايدر" الإلكتروني.
وقال الموقع إن ماكونيغال أشارت في أحدث كتبها إلى أن الألعاب الإلكترونية يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على مزاج الفرد، وترفع من نقاط القوة المعرفية لديه، وتحسن علاقاته مع محيطه، على عكس النظريات التي تقول عكس ذلك.
وفي كتابها "سوبر بيتر" (Super Better) تحدثت ماكونيغال مع مجموعة من الباحثين الذين قدموا بعض النصائح للاستفادة من ألعاب الفيديو، وخلصت إلى أن ممارسة 6 ألعاب 3 مرات في الأسبوع لمدة 20 دقيقة، كفيلة بتحسين القدرات العقلية.
إليكم هذه الألعاب، وما يمكنكم جنيه من ممارستها، حسب قول البروفيسور ماكونيغال:
- إن ممارسة الألعاب التي تتطلب سرعة الحركة مثل "كول أوف ديوتي" يمكن أن تعزز الانتباه البصري، والمهارات المكانية، وهو ما سينعكس إيجاباً على أداء الفرد في مجالات عدة، منها العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.
- إن لعبة سباقات السيارات الشهيرة "فورزا" يمكن أن تحسن قدرة الفرد على اتخاذ القرارات الصحيحة تحت الضغط.
- إن لعب دور مجرم خارج عن القانون في لعبة "غراند ثيفت أوتو" يمكن أن يساعد على تحليل ومتابعة المعلومات بشكل أسرع، بمعدلات تصل إلى 3 أضعاف الفرد الذي لا يمارس هذه النوعية من الألعاب.
- إن ألعاب الفيديو الاستراتيجية يمكن أن تساعد الفرد على حل المشاكل التي تواجهه في العالم الحقيقي بطريقة أفضل، وذلك لأنها تعلم المستخدم كيفية وضع وتنفيذ الخطط الاستراتيجية للفوز.
- إن ألعاب الفيديو التي تتطلب تفكيرا استراتيجياً مثل "ماس إيفيكت"، تحسن مهارات صقل المعلومات لدى الفرد.
- إن ألعاب الفيديو التي تتطلب تفكيراً مثل "فاينل فانتازي" يمكن أن تساعد الفرد على تقييم الخيارات الخاصة به بشكل أسرع وأكثر دقة.