نيويوك - مصر اليوم
أشارت دراسة حديثة إلى أن “أرض المعركة” التالية بالنسبة لسوق الهواتف الذكية ستكون الأسواق الناشئة، حيث الدول
الفقيرة التي ما يزال معظم الناس فيها يستخدمون الهواتف التقليدية، والتي ما يزال الاتجاه نحو الهواتف الذكية فيها بطيئًا.
وفي الآونة الأخيرة، ظهر العديد من الشركات التي تقوم بتصنيع هواتف ذكية رخيصة مع عتاد يمتاز بالجودة المقبولة، مثل
شركتي “شياومي” Xiaomi و “ون بلس” OnePlus اللتين تعدان أبرز مثالين على الشركات التي غزت
سوق الهواتف الذكية منخفضة المواصفات بهواتف أسعارها معقولة وقادرة على منافسة الهواتف مرتفعة المواصفات التي تنتجها
شركتا “آبل” و “سامسونج”.
وفي الصين، على سبيل المثال، تمكنت شركة “شياومي” من تجاوز شركة “آبل” من حيث حصة السوق، وذلك بسبب
هواتفها الذكية التي تمتاز بسعر رخيص ومنافس، حيث تتوفر هواتف هذه الشركة بسعر يتراوح بين 200 إلى 300 دولار،
مقارنة بهواتف شركتي “آبل” و “سامسونج” التي لا يقل سعر بعضها عن 600 دولار.
ووفقًا لدراسة شركة “جانا” Jana المتخصصة في تسويق الهواتف الذكية ضمن الأسواق الناشئة، يتجه معظم الناس إلى
هواتف شركة “شياومي” بسبب عدم رغبتهم في دفع المبالغ الخيالية التي تطرح شركات مثل “سامسونج” و “آبل”
هواتفهما.
وتشير الدراسة إلى أن سوق الهواتف الذكية لن ينتظر طويلًا حتى تصبح الغالبية العظمى من مستخدميه يملكون هواتف رخيصة
بدلًا من الهواتف الراقية مرتفعة الثمن.