إنستاجرام

بدأت خدمة مشاركة الصور إنستاجرام منع مستخدميها من الترويج لحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى ضمن الملفات الشخصية خاصتهم على الخدمة.

وتتيح إنستاجرام، المملوكة لفيس بوك، لمستخدميها تضمين روابط “أضفني/تابعني” في قسم الموقع الإلكتروني على صفحات الملفات الشخصية خاصتهم، الأمر الذي كان يُستخدم للترويج لحساباتهم على تويتر أو تيليجرام أو سناب شات.

وأكد متحدث باسم الشركة لموقع “تك كرنتش” TechCrunch التغيير، وقال “أزلنا القدرة على تضمين روابط (أضفي) على صفحات الملف الشخصي على إنستاجرام، لأنها لم تكن تُستخدم كما كان مخططًا لها. الأنواع الأخرى للروابط ما تزال مسموحة”.

وتعني عبارة “الأنواع الأخرى للروابط” تلك الخاصة بالمدونات، والمواقع الإلكترونية، وقنوات يوتيوب، وصفحات آيتونز التي يستخدمها المشاهير ممن يستخدمون إنستاجرام.

وفي رسالة إلى “تك كرنتش”، قال مؤسس خدمة التراسل الفوري تيليجرام، بافل دوروف إن هذه الخطوة تستهدف منصته، التي بدأت تحظى بشعبية واسعة، مع أن المنع يشمل خدمات أخرى، مثل سناب شات.ولكنه استشهد بأن الروابط الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك لينكد إن، وتويتر، وفيس بوك وبريسكوب لا تزال تعمل.

وأضاف دوروف “يبدو أن إنستاجرام بدأت تحظر روابط حسابات تيليرجام وقنواتها من قسم الموقع الإلكتروني (وهو المكان الوحيد على إنستاجرام حيث يمكنك وضع روابط قابلة للنقر)”.

وقال دوروف “مثل ما حدث مع واتس اب التي حظرت روابط تيليجرام، لم نتلقَ أي توضيح أو تحذير من فيس بوك/إنستاجرام”، في إشارة منه إلى ما قامت به خدمة التراسل الفوري المنافسة واتس اب، المملوكة أيضًا لفيس بوك، في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وأكد دوروف أن الروابط التي تؤدي إلى تيليجرام ما تزال محظورة على تطبيق واتس اب على نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل.

وكانت تيليجرام، التي بدأت تحظى بشعبية كبيرة خاصة بين وسائل الإعلام، قد أعلنت الشهر المنصرم عن بلوغ عدد مستخدميها النشطين شهريًا أكثر من 100 مليون، وهو ما تعتقد الشركة أنه سبب كافٍ يدفع فيس بوك إلى القلق من منافسة واتس اب، التي تتفوق على تيليجرام بكثير مع أكثر من مليار مستخدم نشط شهريًا.