ضاحي خلفان يفتتح الدورة الثانية لأمن المعلومات 2014

افتتح الفريق “ضاحي خلفان تميم”، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الدورة الثانية من معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات المقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال المدة ما بين 9 و 11 حزيران/يونيو.
ويعد هذا الحدث أكبر منصة في المنطقة تُعنى بأمن المعلومات والتي تسلط الضوء على عدة مواضيع حيوية مثل اختراقات الأمن الإلكتروني على الصعيد العالمي والتهديدات الإلكترونية التي تواجه الأنظمة والتطبيقات والشبكات الشخصية وفي مقدمتها ثغرة “هارتبليد” التي أعلن عنها في وقت سابق من العام الجاري.
وتجول الفريق ضاحي خلفان في أرجاء المعرض وزار عدة أجنحة للشركات والمؤسسات التي تمثل قطاعات حيوية عديدة مثل مطوري ومزودي برمجيات الأمن ومزودي الحلول السحابية ومصنعي أجهزة الحماية وكودات أمن مرافق الموانئ والشحن الدولي ومعدات الأمن والقرصنة البحرية وقوات الشرطة والمصارف ومنظمي الاتصالات ومزودي تخزين البيانات، حيث تعرض هذه الشركات أحدث منتجات وحلول الحماية الأمنية المصممة للتصدي لتهديدات الأمن الإلكتروني الآخذة بالتزايد.
وأعرب ضاحي خلفان عن سعادته بما شاهده من أحدث المعروضات والمنتجات عند افتتاحه لمعرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات وقال: “إن هذا الحدث شديد الأهمية بالنسبة لجميع العاملين في قطاع أمن المعلومات”، مؤكدًا على أهمية زيارته للتعرف على أحدث المعروضات من أجهزة وبرامج وتطبيقات مختلفة، وأضاف: “إن هذا القطاع يزداد أهمية نظرًا لتنامي قيمة المعلومات وتطور التكنولوجيا ووسائل تخزين المعلومات وتبادلها عبر شبكة الانترنت عبر طرق آمنه، وهو ما يزيد من أهمية توفير الحماية لتأمين تلك البيانات والمعلومات من المخاطر التي تهددها”.
وأشار إلى أهمية التواصل ومشاركة الأفكار بين الخبراء والمختصين من أجل توفير الأدوات والوسائل والبرامج اللازمة لحماية المعلومات من المخاطر الداخلية أو الخارجية، وكذلك وضع المعايير والإجراءات التي تضمن منع وصول المعلومات إلى أيدي أشخاص غير مخولين بالإطلاع عليها أو استخدامها.
وأكد على الأهمية المتزايدة لصناعة المعارض في دبي التي تجتذب حاليًا أكبر وأهم الخبراء والتنفيذيين في العالم من كافة القطاعات، مشيرًا إلى أن لدى المشاركين في هذه المعارض القدرة على المنافسة سواءً على المستوى الإقليمي او العالمي.
وتقول تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس الأول في مركز دبي التجاري العالمي: “إن المعرض هذا العام يكتسب أهمية إضافية كونه يتزامن مع مجموعة من التهديدات الإلكترونية العالمية ما يفرض اتخاذ التدابير الوقائية الكفيلة بالتصدي للنفاذ غير المصرح به للأنظمة الإلكترونية،  وتحرص دول المنطقة على مواكبة هذا التوجه من خلال إستثمار الشركات والمؤسسات بشكل كبير في أمن تقنية المعلومات في سبيل حماية شبكاتها، ويهدف معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات الذي يجري تنظيمه سنويًا لأن يكون المظلة التي يجتمع تحتها أبرز الخبراء من المنطقة والعالم لمناقشة واستعراض وتبادل الرؤى والأفكار حول الأمن الإلكتروني وأهميته بالنسبة للشركات والمؤسسات.
هذا، ويستقطب معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات أكثر من 3 آلاف زائر مختص من 51 دولة إضافة إلى أكثر من 100 شركة عارضة تمثل أبرز الشركات العالمية في مجال أمن المعلومات، بالإضافة الى أبرز الخبراء من المنطقة والعالم في مجال الأمن الإلكتروني لطرح أفكارهم وخبراتهم فيما يتعلق بأكثر القضايا أهمية كالجرائم الإلكترونية في المنطقة.
وعلى صعيد ذي صلة، يحفل معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات في اليوم الافتتاحي بعروض تعليمية مجانية وورش عمل وعروض حية عن المنتجات ودراسات موضوعية، وتشمل المواضيع التي ستتم مناقشتها وتقدم معلومات مهمة حول حماية الأعمال من الهجمات الإلكترونية: كشف وتأهيل النشاطات المؤذية، وحماية الأجهزة مع منافع للأقراص الصلبة، والجزء الحاسم الذي تحتاجه ضد الحوادث الأمنية، وتعزيز الانتاجية من خلال إدارة النفاذ المركزي، واستخدام التحليلات لمعرفة المخاطر والقرارات ذات الصلة بالمخاطر.
وتضم قائمة أبرز الخبراء الذين سيتحدثون في مؤتمر الخليج لأمن المعلومات روبرت بيجمان، كبير مسؤولي أمن المعلومات في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) الأمريكية سابقًا وميكو هايبونين، مسؤول الأبحاث الأول في شركة أف ـ سكيور، إضافة إلى ويم ريميس، رئيس مجلس إدارة آي أس سي تو، وكونستانتينوس كراجيانس، مدير القرصنة الأخلاقية في بي تي جلوبال سيرفسز، حيث سيسلط هؤلاء الخبراء الضوء على تهديات الجرائم الإلكترونية وأفضل السبل للتصدي لها.
ومن بين المواضيع التي يناقشها المؤتمر إطار عمل الأمن الإلكتروني وكيفية بناء خارطة طريق متكاملة للأمن الإلكتروني، والجمع بين الحلول التقنية وغير التقنية في خفض مخاطر التهديدات الداخية، وتأمين بيئة الأجهزة والتطبيقات المحمولة، والأمن الإلكتروني في حقول النفط، ويتخلل المؤتمر تقديم دراسات موضوعية تتعلق ببناء استراتيجية دفاعية لإستخدام وإدارة وتشغيل الحوسبة السحابية، وتحليل ومقارنة التهديدات، وإدارة الاختراقات بالبرمجيات الضارة.