أفاد تقرير جديد صادر عن موقع Motherboard، بأن بعض المحتالين على منصة إنستجرام Instagram، ابتكروا طريقة جديدة غير مشروعة لجني الأرباح عبر موقع مشاركة الصور الشهير.ووفقا لما ذكره موقع "the verge" التقني، تعمل طريقة الاحتيال الجديدة، في قيام بعض المحتالين بحظر أي حساب يختاره الضحية على “إنستجرام” مقابل نحو 60 دولارا، من خلال تقديم بعض عروض الحظر كخدمة.وتتضمن عملية الاحتيال الجديدة، وفقًا للمقابلات والمواد التي تمت مراجعتها بواسطة فريق موقع Motherboard، استخدام حساب تم التحقق منه لانتحال شخصية بارزة، ومن ثم إبلاغ “إنستجرام” عن الهدف باعتباره منتحلا للشخصية من أجل حظره.

وبما أن بروفايل الحساب المستهدف يحمل صورة شخص في حسابه، فإن الحيلة تعمل، ومن أجل سير الخدعة بطريقة أفضل، تعتمد فكرتها على استهداف وحظر الحسابات بشكل متعمد، إذ ترتكز في الأساس على أدوات الأمان التي توفرها شركة فيسبوك المالكة لـ"إنستجرام"، لحظر الحسابات التي تنتهك إحدى سياساتها مثل الانتحار وإيذاء الذات وانتحال الهوية.وأوضح موقع Motherboard، أن المستخدمين الآخرين الذين تحدثوا معهم تم حظر حساباتهم أيضا بسبب الإبلاغ عن انتهاك لسياسات إنستجرام حول الانتحار وإيذاء الذات، وهو نوع من المحتوى حاولت الشركة أن تصبح أكثر استباقية بشأن معالجته في السنوات الأخيرة.

وقد يكون سبب هذا الحظر هو أي مجموعة متنوعة من البرامج النصية التي يمكنها إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى أدوات الإبلاغ في “إنستجرام” دون تجاوز حدود التطبيق.عملية احتيال مربحةوتعتبر حيلة حظر الأشخاص مربحة للغاية، وقال أحد المستخدمين الذي يقدم عروض الحظر، إنها تمثل وظيفة بدوام كامل إلى حد كبير، حيث حقق إيرادات كبيرة من بيع خدمة الحظر في أقل من شهر.وفي الحقيقة أن العديد من الشركات التي تقدم خدمات الحظر عرضت أيضًا المساعدة في استعادة الحسابات، في بعض الأحيان في أي مكان يتراوح بين 3500 و4000 دولار.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إنستجرام يحول حسابات الشباب والمراهقين إلى خاصة

إنستجرام يختبر خاصية جديدة لحماية المستخدمين من التحرش