سولو

ابتكرت مجموعة من التقنيين الفنلنديين مفهوماً فريداً وجديداً لأجهزة الكمبيوتر الشخصية المحمولة أشبه بهاتف ذكي مربع الشكل ذي شاشة لمسية من الحافة إلى الحافة يمكن توصيله بالشاشات أو استخدامه كجهاز محمول مستقل.

ويحمل الكمبيوتر الذي لا يزال في مرحلة التمويل والتطوير اسم "سولو" وتعني باللغة الفنلندية "خلية عضوية"، ويختلف "سولو" المصنوع من الخشب عن بقية أجهزة الكمبيوتر المنزلية المعروفة لدينا حالياً، إذ تظهر البرامج والملفات على هيئة خريطة ذهنية تجمع المشاريع والأفكار في شكل دوائر وعناقيد، لتحفيز التركيز والانتباه.

ويعتمد الكمبيوتر البالغ قطره 4 بوصة على نظام الحوسبة السحابية في تبادل الملفات والوثائق مع زملاء العمل أو الآخرين، مع قاعدة بيانات ضخمة مقرها فنلندا، وتمنح هذه السحابة المستخدم مساحة تخزين كبيرة، إذ يعمل الجهاز "سولو" بمثابة مركز لتخزين البيانات سعته 32 غيغابايت، ويعتمد على نسخة معدلة من نظام تشغيل أندرويد، يحمل اسم "سولو أو إس".

ومن الناحية التقنية للجهاز، يتضمن الجهاز شاشة لمسية بدقة 1440×1440 بكسل، بكثافة بكسلات 450 بكسل للبوصة الواحدة، ومعالج انفيديا تردده 2.3 غيغاهيرتز وذاكرة عشوائية 4 غيغابايت وسعة تخزين داخلية 32 غيغابايت، وبطارية قدرتها 1200 ميللي أمبير/ ساعة وقدرات الاتصال بالشبكة اللاسلكية واي فاي وبلوتوث ويحتوي على منفذ "يو إس بي تايب سي"، ويمكن توصيله بلوحة مفاتيح وشاشة تبث محتوى بدقة "4 كيه"، ليصبح "سولو" كجهاز إدخال بدلاً من الفأرة، بحسب موقع "انغادغيت" المعني بالأخبار التقنية.