واشنطن - مصر اليوم
أعلنت شركة ميتا المالكة لتطبيقات فيسبوك وإنستجرام وواتسآب إنها ستزيل خيارات الاستهداف التفصيلية التى تسمح لشركات الإعلانات بالبحث عن المستخدمين بناءً على تفاعلاتهم القائمة على الصحة أو العرق أو الانتماء العرقي أو الانتماء السياسي أو الدين ، أو التوجه الجنسي. وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن هناك عدد من الأشياء التي تستخدمها شركات الإعلانات لتصنيف مستهدفيها الذين يقومون بالإعجاب بمحتواها أو التعرض له عن طريق القراءة منها عدد من التصنيفات مثل الجنس والدين والمعتقدات السياسية، لذلك قررت حظر جميع المعلنين من استهداف المستخدمين بناء على هذه القوالب. وفي بيان له، قال جراهام مود ، نائب رئيس تسويق المنتجات في شركة ميتا "نريد أن نطابق بشكل أفضل توقعات الأشخاص حول كيفية وصول المعلنين إليهم على منصتنا ومعالجة التعليقات الواردة من خبراء الحقوق المدنية وواضعي السياسات وأصحاب المصلحة الآخرين بشأن أهمية منع المعلنين من إساءة استخدام خيارات الاستهداف التي نوفرها ".
وأضاف مود ، "أعرب بعض شركائنا في الإعلان عن مخاوفهم بشأن اختفاء خيارات الاستهداف هذه نظرًا لقدرتها على المساعدة في إحداث تغيير مجتمعي إيجابي ، بينما يفهم الآخرون قرار إزالتها" . وتحقق شركة ميتا من دخلها من المعلنين القادرين على استهداف فئات سكانية ومستهلكين محددين لأن الشركة قامت ببناء ملفات تعريف لمستخدميها من خلال نشاطهم عبر الإنترنت، وحققت ميتا ، التي تبيع أيضًا إعلانات على تطبيق ماسنجر الخاص بها وتطبيقات الطرف الثالث عبر شبكة جمهورها ، إيرادات بقيمة 86 مليار دولار العام الماضي. ويشير أحد التقارير أن شركة ميتا قالت إن انتشار خطاب الكراهية على فيسبوك انخفض فى الربع الأخير من العام الحالى ، حيث انخفض في الربع الثالث من عام 2021 ، وأصبح 0.03٪ أو 3 مشاهدات لخطاب الكراهية لكل 10000 مشاهدة للمحتوى ، بانخفاض عن 0.05٪ في الربع الثاني.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :